الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لقاء ثلاثي في بكين... الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على مواجهة الإرهاب

المصدر: أ ف ب
لقاء ثلاثي في بكين... الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على مواجهة الإرهاب
لقاء ثلاثي في بكين... الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على مواجهة الإرهاب
A+ A-

اجتمع وزراء خارجية #الصين و#افغانستان و#باكستان في #بكين، واتفقوا على التعاون لمواجهة #التهديد_الارهابي المرتبط بمنطقة شينجيانغ الشاسعة في غرب الصين.

ويأتي هذا اللقاء الوزاري الثلاثي الاول من نوعه بين هذه الدول، في وقت تعزز الصين استثماراتها مع الدول المجاورة لها، كجزء من مبادرتها الاستثمارية التي تبلغ اكلافها الف مليار دولار "حزام واحد، طريق واحد".

وتعتمد الصين على مساعدة افغانستان وباكستان لفرض السيطرة على حدود منطقة شينجيانغ التي يقول مراقبون ان سياسة القمع فيها اسفرت عن قيام منتمين الى اقلية "الاويغور" المسلمة باعمال شغب وهجمات ارهابية، خصوصا ان هذه الاتنية تعتبر شينجيانغ موطنها، وهو ادعاء ترفضه الصين.

وتتهم الصين في شكل منتظم جماعات تابعة للانفصاليين "الاويغور"، مثل "حركة تركستان الشرقية الاسلامية" الغامضة، بالتخطيط لهذه الهجمات في اقليم شينجيانغ ومناطق اخرى من الصين.
كذلك، تعرب الصين دائما عن قلقها حيال ايجاد مسلحي "الاويغور" ملاذا لهم في مناطق في افغانستان وباكستان. 

وقال وزير الخارجية الافغاني صلاح الدين رباني: "وافقنا على التعاون في مكافحة الارهاب بكل اشكاله ومظاهره من دون تفرقة من اي نوع".
واكد ان افغانستان ستتابع "قتالها بحزم ضد حركة "تركستان الشرقية الاسلامية" وشبكاتها والجماعات التي تدعمها، والتعاون عموما في مكافحة الارهاب". 

وتطالب الصين منذ وقت طويل المجتمع الدولي بالدعم في مواجهة هذه المشكلة التي تقول انها تنبع من تسلل الجماعات الدينية "المتطرفة" الى شينجيانغ.
وردا على ذلك، فرضت الصين ضوابط صارمة على ممارسة الشعائر الدينية في الاقليم الذي اصبح دولة امنية افتراضية، في حملة يقول محللون انها اغضبت الانفصاليين. 

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي ان الدول الثلاث توصلت الى اجماع كامل على مكافحة الارهاب، مشيرا الى ان الصين "ستدعم كليا" شينجيانغ، كمركز للتعاون الاقتصادي مع الدول المجاورة.

ويسعى مشروع "الحزام والطريق الصيني" الى احياء الطرق التجارية القديمة. ويشمل شبكات مواصلات ارضية هائلة تمتد داخل شينجيانغ وافغانستان المجاورة، وباكستان نحو اوروبا.

غير ان الحضور الاقتصادي الصيني الآخذ في التوسع في باكستان وافغانستان، نجم عنه بعض الارتدادات المتعلقة بالارهاب. فقد تعرض مواطنان صينيان كان يسافران بتأشيرات عمل، للخطف هذا الصيف في كويتا العاصمة الاقليمية لاقليم بلوشستان. وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" قتلهما. وقالت باكستان ان الصينيين كانا يقومان بنشاط تبشيري غير شرعي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم