الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لحوم ودجاج فاسد مخصّص كطعام للخنازير يُباع لأهل طرابلس... وتجّار يهدّدون: "ستُقطع ألسنة" مَن يفتح فمه! (فيديو)

المصدر: "النهار"
علي عواضة
علي عواضة
لحوم ودجاج فاسد مخصّص كطعام للخنازير يُباع لأهل طرابلس... وتجّار يهدّدون: "ستُقطع ألسنة" مَن يفتح فمه! (فيديو)
لحوم ودجاج فاسد مخصّص كطعام للخنازير يُباع لأهل طرابلس... وتجّار يهدّدون: "ستُقطع ألسنة" مَن يفتح فمه! (فيديو)
A+ A-

كشفت شرطة بلدية #طرابلس على ضبط كمية من اللحوم والدجاج الفاسد، يتم توريدها الى الأسواق الداخلية وتحديدا في سوق العطارين في المدينة، حيث تم القبض على سائق الشاحنة، فيما شاحنة أخرى تمكّنت من الهرب الى الاحياء الداخلية للمدينة.

الخبر مرَّ مرور الكرام على الأجهزة الأمنية اللبنانية والطرابلسية تحديداً، فالكمية المصادرة فاقت 100 كيلوغرام من اللحوم والدجاج الفاسد، وفي اتصال لـ"النهار" مع قائد شرطة بلدية طرابلس المؤهل ربيع الحافظ، أكد بأنّ اللحوم كانت توزّع على التجّار عند الخامسة فجراً، بسعر دولار واحد فقط، وهي مخصّصة كطعام للخنازير، كاشفاً أنّ الدجاج يتم غسله ببعض الأدوية كـ" eau de javel" لإخفاء اللون الاسود عنه، ويُباع في صباح اليوم الثاني الى المواطنين بسعر 3 او 4 دولارات، وعملية البيع متواصلة منذ نحو شهر.

وعن كيفية كشف الجريمة، أكد الحافظ أنّ "معلومات دقيقة وصلت عن شركة لبنانية تحاول بيع لحوم ودجاج فاسد، وبعد متابعة حثيثة من عناصر دورية مخفر الاسواق في الشرطة البلدية وبمؤازرة من المراقب الصحي في البلدية، صودرت الكمية من الدجاج الفاسد، التي كانت في طريقها للأسواق الداخلية، وسطّر محضر ضبط بحق الشركة، وتم تحويل المحضر الى القضاء المختص"، مشيراً الى أنّ "أحد سائقي الشاحنات تمكن من الهرب فيما قُبض على السائق الثاني، وتم التحقيق معه"، مؤكداً بأنّ "السائق ليس سوى عنصر صغير ضمن شبكة كبيرة تعمل على تهريب المواد المنتهية الصلاحية". 

وفي اتصال مع احد تجار سوق العطارين في طرابلس، اكد الأخير والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "المسألة تطوّرت كثيراً في الأسابيع الماضية، وتم تهديد بعض التجار في حال كشف كيف يتم غسل الدجاج وقالوا "ستقطع ألسنتهم"، والقضية اكبر منهم بكثير، فما كان من احد التجار سوى أن ابلغ الشرطة والتي بدورها أوقفت الجناة".

القضية تحوّلت الى القضاء المختص، والكمية المتلفة زادت عن 100 كيلو، ما يعني أن مئات الكيلوغرامات تم بيعها لأهل طرابلس من دون معرفة من أحد في ظل غياب الرقابة على تلك الاسواق الداخلية، مما سمح للتجّار باللعب بأرواح الناس من اجل 3 دولارات ربح في الكيلو الواحد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم