الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هيفاء المنصور عن تجربتها الأميركية: كان عامل الاكسسوار يتردد في تلبية طلبي لأنني أمرأة

المصدر: "النهار"
Bookmark
هيفاء المنصور عن تجربتها الأميركية: كان عامل الاكسسوار يتردد في تلبية طلبي لأنني أمرأة
هيفاء المنصور عن تجربتها الأميركية: كان عامل الاكسسوار يتردد في تلبية طلبي لأنني أمرأة
A+ A-
دور شيلي أُسنِد إلى الممثلة الأميركية آل فانينغ. في حكاية تجري فصولها في القرن التاسع عشر، وجدت المنصور صدى لواقع عاشته طوال حياتها وتعرفه عن ظهر قلب: الواقع السعودي الذي موضعت فيه فيلمها الأول، “وجدة”. في دبي حيث نالت جائزة “آي دبليو سي” المرموقة (١٠٠ ألف دولار) من يد #كايت_بلانشت، تساعدها في تمويل فيلمها المقبل، كانت لنا جلسة مع المنصور المشغولة حالياً بمونتاج فيلمها المقبل لحساب “نتفليكس” وعنوانه “نابولي إلى الأبد”، وهو من نوع الكوميديا الرومنطيقية التي تدور أحداثها في الأوساط الأفرو أميركية. “قصّة سيدة من جذور إفريقية تُربى في حي تقليدي”، توضح الأربعينية التي كانت أول سيدة سعودية تمسك الكاميرا في تاريخ بلادها.  تروي المنصور انها استغربت اقتراح مشروع “ماري شيلي” عليها، فهي ليست على احتكاك بالثقافة الإنكليزية، بالرغم من انها درست الأدب الإنكليزي المقارن. ولكن بعد قراءة السيناريو، شعرت أنّ شيلي تشبه أيّ فتاة سعودية. هذه الأخيرة تحاول أن تكون كاتبة، والناس من حولها يحاولون اقناعها بأنها غير قادرة على ذلك، وهذا ما جعلها تعقد مقارنة بين السعودية اليوم وإنكلترا قبل أكثر من مئة عام. كان أمام شيلي طريق آخر هو طريق الأدب النسائي التقليدي، أي الكتابة عن أشياء كالغيرة والحبّ والزواج، على غرار أدب جاين أوستن، الا أنّ شيلي رفضت السهولة، كونها كانت مشغولة بأدب قوامه فلسفة الوجود ومعانيه. في الجامعة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم