الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بالصور- جمعية "الميدان" تفتتح موسمها الميلادي العاشر

المصدر: "النهار" بنشعي
طوني فرنجية
بالصور- جمعية "الميدان" تفتتح موسمها الميلادي العاشر
بالصور- جمعية "الميدان" تفتتح موسمها الميلادي العاشر
A+ A-

لمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على مهرجانها الميلادي، اختارت جمعية الميدان التي ترأسها ريما فرنجيه أن تجمع في نشاطاتها الحس البيئي والاجتماعي والسياحي إلى الحس الإنساني. وافتتحت الجمعية موسمها الميلادي العاشر بعنوان ‏Christmas by the lake 10 years for 10 NGOs"‎"‏ مختارة عشر جمعيات من مناطق شمالية متعددة لتقاسم فرح الميلاد. 

من طرابلس إلى الكورة فالبترون، ومنها إلى زغرتا، جمعيات إنسانية وخيرية طالتها جمعية الميدان مبلسمة وجعها بلمسة محبة واهتمام وهي :

‏١‏‎ ـ قهوتنا كفّك- جمعيّة‎ March - ‎طرابلس

‏٢‏‎ ـ ‎مركز الخدمات الاجتماعيّة - رشعين ـ زغرتا‎ ‎

‏٣‏ ـ ‎مؤسسة خريميان نوباريان - طرابلس‎

‏٤ ـ ‎مركز جيهان فرنجيّة ـ زغرتا‎ ‎

‏٥‏ ـ واحة الفرح - بكفتين ـ الكوره ‎

‏٦‏‎ ـ ‎العناية الأهليّة للمسنين - كفرياشيت ـ زغرتا‎ ‎

‏٧‏‎ ـ دون بوسكو- زغرتا

‏٨‏‎ ـ ‎مؤسسة مار أنطون الاجتماعيّة- كفرفو- زغرتا‎ ‎

‏٩‏‎-‎ مستوصف الخالدية ـ زغرتا

‏10 ـ سفينة بيت إمّ النور - البترون‎

وفي دردشة مع رئيسة الجمعية السيدة ريما فرنجيه، وردا على سؤال حول الهدف من اختيار عشر جمعيات من مناطق شمالية مختلفة لمناسبة الموسم الميلادي العاشر، أكدت انه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به المواطن، اختارت جمعية الميدان أن تُعيد للعيد معناه الحقيقي. "فالميلاد مشاركة، ومنه انطلقت الفكرة لنساعد بعضنا البعض، ونُفرح قلب محتاج ونزرع الابتسامات على وجوه اكبر عدد من المواطنين، فالجمعيات الخيرية تلعب دوراً مهماً في المساعدة، إلا أنها تحتاج إلى دعم لتستمر، لذا اخترنا أن نقدم الدعم في هذا العيد ونضفي جو الفرح على اطفال وايتام وشباب ومسنين تحتضنهم هذه الجمعيات ونستذكر معهم ونُذكّر بالمعنى الحقيقي للميلاد".

وأوضحت السيدة فرنجيه أنه أحياناً يبتعد الناس عن المعنى الحقيقي للعيد، فحاولنا التذكير وجمعنا بين النشاط الترفيهي والفني والبيئي إلى النشاط الإنساني الخيري، فكانت شجرة الميلاد التي اخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام، وحازت اصداءً عالمية بفكرتها المبتكرة التي جمعت مجسمات الاشجار على مدى السنوات السابقة، كما كانت نشاطات متنوعة للأطفال. وكان الحس الإنساني عبر دعم هذه الجمعيات التي تنتشر في أكثر من منطقة شمالية، وتحتضن اناساً من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الطوائف والمناطق من دون تمييز.

وحول مشاركة طفلتها فيرا ابنة العشر سنوات أطفال مؤسسة مار أنطون الاجتماعية فرح العيد، حيث تناولت العشاء معهم وعزفت لهم ووزعت الهدايا عليهم بمفردها في مبادرة خاصة منها، تطلعت السيدة فرنجيه بفرح وقالت: "إننا نحاول تربيتها على اهمية المشاركة والمساعدة ومحبة الآخر وهي اختارت بنفسها أن تزور المؤسسة يرافقها بابا نويل وهدايا الأطفال، لاسيما أن المؤسسة تعنى بالأيتام والمعوزين"، مؤكدة انه بعمر صغير نتعلم العطاء ويكبر فينا، وهكذا بالإمكان أن يشعر الإنسان بفرح حقيقي لانه ادخل الفرح إلى قلوب الآخرين.

موسم جمعية الميدان الميلادي العاشر لهذه السنة "‏Christmas by the lake 10 years for 10 NGOs‎‏" كان مميزاً ويحمل بصمة ميلادية إنسانية بامتياز، فعسى أن يحمل عيد الميلاد كل الخير للمواطنين.










الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم