أخطاء تقعين فيها للحصول على بشرة فاتحة

تحلم كل أمراة بأن تتمتع ببشرة فاتحة وناعمة وجذابة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تستخدم كريمات ومستحضرات تجميل تعمل على تفتيح البشرة، إلا أنها لا تحقق النتائج المرجوة، فتتركها وتبحث عن غيرها، وفي سبيل ذلك تنفق أموالا طائلة وتشتري أكواماً من منتجات التفتيح من أجل الحصول على المنتج الذي يحقق هذه المعادلة التي تظن أنها صعبة، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك العديد من الأخطاء التى ترتكبها المرأة في أثناء القيام بتفتيح بشرتها، ما يجعلها تفشل في ذلك الأمر الذي قد يضر ببشرتها بشكل خطير.  

تقول خبيرة التجميل آمال عبد الوهاب إن العديد من الكريمات التي تفتح البشرة تتضمن نسبة زئبق ضررها على البشرة أكثر من نفعها، الأمر الذي يتطلب معه أخذ رأي خبراء التجميل أو اختصاصيي الجلد في هذه الكريمات قبل البدء في استعمالها على البشرة لضمان عدم تعرضها لأي خطر يهدد نضارتها، والتأكد من أنها تلائمها أكثر من أي منتج آخر، لافتة إلى أن كثيراً من السيدات يقعن في خطأ كبير هو الإهمال في تناول الماء بشكل كافٍ خلال اليوم، ما يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على نضارة البشرة، إذ إن تناول لترين من الماء يومياً يرطب البشرة بشكل جيد، لأن بشرة غير رطبة تعني مشكلات كثيرة من ضمنها عدم القدرة على تفتيحها.  

وتشير إلى أن من ضمن الأخطاء الأخرى التي تقع فيها المرأة إهمال القيام بالتقشير الأسبوعي للبشرة، إذ إن هذه العملية تسهم في التخلص بشكل نهائي من الجلد الميت في البشرة، وبالتالي فإن عدم التقشير يؤدي إلى صعوبة عملية التفتيح بشكل كلي، كما أن عدم الاهتمام بوضع الصن بلوك أو واقي الشمس خلال التعرض للشمس والخروج فترة النهار يؤدي إلى تعقيد عملية التفتيح وعدم حدوثها مطلقاً، لأن تعرض البشرة للشمس يمنحها لوناً أغمق وبالتالي فإنه من الضروري وضع واقي الشمس لحماية البشرة من هذا التغيير.  

وتؤكد خبيرة التجميل أنه يجب على المرأة عند شراء أي كريم أو منتج يعمل على تفتيح البشرة الاهتمام بقراءة مكونات هذا المنتج بشكل جيد حتى لا يكون متضمناً أي مكون قد يشكل تهديداً على البشرة وسلامتها، وبالتالي يصبح من الضروري الحرص على تجريب المنتج على اليد قبل استخدامه بشكل كلي للتأكد من خلوه من أي خطورة أو ضرر على البشرة والجسم.