الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العرب يشترون الوقت... لكن إلى متى؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
العرب يشترون الوقت... لكن إلى متى؟
العرب يشترون الوقت... لكن إلى متى؟
A+ A-
يبدو أن الانتقال (Transition) هو اسم اللعبة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. لكن السؤال الذي يُطرح هنا هو الانتقال الى ماذا؟ فالاستبداد العربي يدفع في اتجاه قيادة المملكة العربية السعودية العمل لإقامة نظام إقليمي يستند الى صيغة منقّحة للاستبداد تتناسب والقرن الواحد والعشرين مهمتها تقوية "الحكم المطلق". ولانجاز ذلك تبنّى الاستبداديون إصلاحاً اقتصادياً مرفقاً بتغيير اجتماعي ضروري، يسمح لهم بتوفير كل السلع التي تحتاج إليها شعوبهم وبتأمين كل الخدمات لها. وهذه مقاربة ترفض الاعتراف بالحريات الأساسية والحقوق السياسية، ويُحتمل أن تنتج أنظمة سياسية أكثر انفتاحاً وشمولاً تضمن حصول الفئات الاجتماعية كلها على حصة فيها. ويحتاج النجاح في فرض الصيغة المشار إليها نحو ربع قرن من المعارك الدموية والوحشية، مع تصميم نهائي للاستبداديين العرب على ضمان بقائهم بصرف النظر عن الأكلاف. والجيوسياسية تلعب دوراً مهماً في الطموح العربي الاستبدادي. ولنجاحهم في ذلك عليهم تعويض ضعفهم المتأصّل فيهم أو الملازم لهم منذ عقود وربما أكثر، ونقص "البنى" التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم