الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أوبر متورّطة بقضايا خطيرة: عمليات تجسّس ومراقبة وسرقة أكواد برمجية

المصدر: the register
أوبر متورّطة بقضايا خطيرة: عمليات تجسّس ومراقبة وسرقة أكواد برمجية
أوبر متورّطة بقضايا خطيرة: عمليات تجسّس ومراقبة وسرقة أكواد برمجية
A+ A-

شغل Richard Jacobs منصب مُدير الاستخبارات والأبحاث العالمية في شركة #أوبر في عهد الرئيس التنفيذي السابق، قبل أن تتم إقالته مع بداية العام 2017. لكن هذا لم يستثنه من ضرورة الإدلاء بشهادته في المحكمة، الأمر الذي نتج عنه فضيحة أخلاقية كبيرة ستؤثر بالسلب على أوبر لو ثبتت صحّة ما ورد في التقرير.

ووفقاً لما جاء في تقرير على موقع theregister البريطاني، فقد نشر مُحامي Jacobs اتهامات موكّله التي نصّت بداية على تجسّس قامت به الشركة بحقّ بعض رُكّابها أثناء تواجدهم في السيّارات. ليس هذا فحسب، بل وظّفت الشركة خُبراء في هذا المجال لمراقبة بعض الشخصيات أثناء تواجدها في الأماكن العامّة مع التنصّت على مُكالماتهم ونقل صورهم ومقاطع فيديو خاصّة بهم بشكل فوري للرئيس التنفيذي السابق الذي كان يتواجد في غرفة تُعرف باسم غرفة الحرب War Room، إشارة إلى نوع العمليات والبيانات الموجودة فيها.

كما قامت الشركة بالكثير من المُمارسات لسرقة أكواد برمجية من شركات مُنافسة وذلك باستخدام برامج محادثات فورية مُشفّرة لا تترك أثرًا، وبالتالي لا يُمكن ربط الاختراقات بموظّفي شركة أوبر أبدًا. كما قامت الشركة بشكل غير قانوني بسرقة أسرار تجارية خاصّة بالمنافسين لمنعهم من التفوّق عليها، وتلك مُمارسات طالت بعض سائقيها الذين كانت بياناتهم ومحادثاتهم تصل إلى لشركة أولاً بأول.

وتورّطت الشركة كذلك في تقديم رشاوى لبعض الجهات الحكومية. كما قامت بتوظيف مجموعة من العملاء السرّيين المُدربين لمراقبة ردود أفعال بعض المسؤولين في الأحداث الهامة، ففي حادثة مذكورة في التقرير، راقبت الشركة ردود أفعال بعض المسؤولين عندما أعلنت عن حصولها على استثمار بقيمة 3.4 مليارات دولار أميركي من جهات في المملكة العربية #السعودية.

وكانت تلك المجموعات والأقسام تعمل مُباشرة مع الرئيس التنفيذي السابق Travis Kalanick الذي ترك منصبه ويواجه مجموعة كبيرة من القضايا في الوقت الراهن منها التحرّش الجنسي والإساءة إلى العاملين في الشركة.

وقال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة بعد تلك الرسالة إن أوبر تتأكّد من تلك الادعاءات للوقوف على صحّتها. لكن الشركة وتحت قيادة الإدارة الجديدة تنوي التغيّر والسير في طريق آخر غير الحالي، وهو يحتاج إلى مزيد من الوقت بطبيعة الحال. وتجدر الإشارة هنا إلى أن تلك المشاكل في كفّة، ومشاكل أوبر القانونية مع Waymo في كفّة أُخرى، خصوصًا مع وجود أكثر من دليل على تورّطها في سرقة تصاميم المُستشعرات الضوئية، Lidar، المُستخدمة في سيّارات وايمو ذاتية القيادة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم