في زمن الميلاد هذا، وهو زمن المذود الفقير حيث ولد المسيح ليعطي الناس درساً في التواضع، لا يمكن إلاّ النظر الى الاكثر حاجة، وهم الى ازدياد مطرد في أكبر الاقتصادات العالمية، فكيف في البلدان الاقل غنى حيث لا واردات ثابتة ولا ثروات طبيعية كبيرة، كما في لبنان الطامح الى عائدات نفطية لا يمكن توقّعها قبل سنوات. لكن الاشارة الى الفقراء يجب ان تكون أقله بالتساوي، فلا يمكن مؤسسات الامم المتحدة أن تضيء على اوضاع اللاجئين السوريين مع اغفال اوضاع المجتمع المضيف حيث هناك لبنانيون اكثر حاجة في مناطق نائية عدة، وهم أيضاً الى ازدياد مع تراجع الوضع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول