الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"جائزة السلام وتفادي النزاعات" لـ "الحركة الاجتماعية" العمل التنموي مع المهمّشين على خطى غريغوار حداد

المصدر: "النهار"
Bookmark
"جائزة السلام وتفادي النزاعات" لـ "الحركة الاجتماعية" العمل التنموي مع المهمّشين على خطى غريغوار حداد
"جائزة السلام وتفادي النزاعات" لـ "الحركة الاجتماعية" العمل التنموي مع المهمّشين على خطى غريغوار حداد
A+ A-
يسلّم رئيس مؤسسة غزال الفرنسية للتعليم والبحوث والسلام ميشال غزال الحادية عشرة قبل ظهر اليوم السبت، "جائزة السلام وتفادي النزاعات"، الى جمعية الحركة الاجتماعية التي أسسها المطران غريغوار حداد في عام 1961، تقديراً لمسيرتها الرائدة في العمل التنموي من اجل الإنسان ونبذ الطائفية والعنف، في قاعة فرنسوا باسيل، في جامعة القديس يوسف في بيروت (طريق الشام). وتمنح المؤسسة هذه الجائزة سنوياً، إلى جمعية وطنية تساهم في الحد من التطرف والنزاعات، وفي ارساء الحلول اللاعنفية وتعزيز التعايش بين اللبنانيين وتحسين ظروف المجتمع اللبناني.  وبينما تأتي هذه الجائزة في وقت تعيش فيه المنطقة العربية حروباً ونزاعات وتطرفاً، يأتي منح الجائزة للحركة الاجتماعية تكريماً لأعمالها الإنسانية، وهي التي تعمل على مساعدة "الإنسان كل الإنسان" كما كان يقول غريغوار حداد. فهي نبعت من حاجة المجتمع اللبناني وقيمه والتي لا تزال على رغم الصعاب ملتزمة العمل الانساني النبيل ولم تنحدر رغم المغريات إلى المعايير التجارية الربحية التي تستغل قضايا الإنسان.لكن أين هي الحركة الاجتماعية العلمانية وغير الطائفية، اليوم، من مبادئ غريغوار حداد؟ تجيب المسؤولة التنفيذية للجمعية تمام مروّة، أن الحركة لا تزال قريبة جداً من مبادىء غريغوار حداد، خصوصاً المبادىء الاساسية الثلاث: اللا طائفية (ليست تابعة لطائفة معينة ولا تخدم طائفة محددة، اللافئوية اي لا تمييز على اساس العرق او الدين او الطائفية (ولكنه ذكر الطائفية كونها كانت الداء المنتشر ولا تزال حتى يومنا هذا)، واللاحزبية (ليست تابعة لحزب معين ولا تخدم حزباً معيناً". تضيف: "الأهم انها تختلف عن مقاربة الاحزاب في العمل، أي الاحزاب التي تسعى للوصول إلى السلطة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم