الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الموقوفون بأحداث الشغب في عوكر اتّهموا "الزعران" بارتكابها

المصدر: "النهار"
ك. س.
الموقوفون بأحداث الشغب في عوكر اتّهموا "الزعران" بارتكابها
الموقوفون بأحداث الشغب في عوكر اتّهموا "الزعران" بارتكابها
A+ A-

أنكر الموقوفون الستة امام #المحكمة_العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي هاني الحجار، لدى استجوابهم في احداث الشغب في #عوكر، أن يكونوا عمدوا الى تخريب املاك عامة وخاصة خلال التظاهرة الاحد الماضي احتجاجا على اعلان الرئيس الاميركي نقل السفارة الاميركية الى القدس. واتهم بعضهم " الزعران" بالقيام بهذه الاعمال.  

وقال اياد الشيخ حسن (18 عاما): "شاهدت الدعوة الى تظاهرة عوكر بدعوة من الاحزاب التي لا انتمي الى اي منها، فشاركت فيها وحصلت اعمال شغب، وكان هناك حديث مع القوى الامنية فحسب. رميت حجرا واحدا ولكن ليس على القوى الامنية".

وسئل: اظهرت صورة انك تقذف حجارة عن السطع؟

فأجاب: "اعاني إصابة في احدى قدمي التي لا تمكنني من السير جيدا، فقصدت احد السطوح لانه لا يمكنني الجري بعدما رأيت مشاركين في التظاهرة يفتعلون مشكلا مع القوى الامنية"، مشيرا الى انه طالب في البكالوريا القسم الثاني "وكنت اعمل في مطعم في الوقت نفسه وافتش حاليا عن عمل".

وأخذ الفلسطيني عبد الرحمن علي ياسين على اعلان نقل السفارة الاميركية الى القدس. وسأل: "ما المطلوب منا نحن شباب فلسطين؟ لقد اعطيت السفارة الاميركية الضوء الاخضر لتبعدنا عن الارض وعن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة. فمشاركتي في تظاهرة عوكر واجب وطني لبينا الدعوة اليه".

وعن إلقاء مواد حارقة خلال التظاهر ورشق القوى الامنية بالحجارة، اتهم الموقوف "زعرانا" كانوا في التظاهرة بأنهم افتعلوا هذه المشاكل، مشيرا الى انه التقط صورة "سلفي" تظهر خلفه عناصر الامن ومتظاهرين، للذكرى.

وذكر الموقوف حسين شهاب الذي يعمل محاسبا في مطعم بأنه أخذ الحيطة بالوقوف جانبا على الطريق عندما بدأ التراشق بالحجارة وأعمال التخريب، متهما "جماعة زعران بالاقدام على الشغب والرشق بالحجارة والفرار بعد فعلتهم، وأوقفوني أنا". وتحدث عن مشاهداته التعرض لمصورين اعلاميين على القوى الامنية ورؤيته مراسلة تلفزيون "الجديد" تدافع عن احدهم ملقىً على الارض.

وسئل موقوف سوري قاصر (17 عاما) عن ظهوره في صورة من كاميرا مراقبة يرشق فيها عناصر الامن بالحجارة، فذكر انه حضر ووالدته للمشاركة في التظاهرة، وخوفا من اصابتها ألقى الحجارة بعد حصول الشغب. ولم يجب عن سؤال "ألم تخشَ اصابة عناصر الامن اثناء رمي الحجارة دفاعا عن والدتك؟". وانتقلت الاسئلة الى الموقوف الفلسطيني اياد عبد الرحمن المسؤول في "منظمة الشبيبة الفلسطينية" الذي أشار الى أنه مع بدء أعمال الشغب أصابه حجر على جبينه لينهمك بمراسلة تلفزيون "الميادين" مغمى عليها، فحاول مساعدتها "وما لبث ان انهمر الضرب عليً بعد سحب كاميرا من المصور"، نافيا مشاركته في ما حصل.

واخيرا استُجوب موقوف فلسطيني تحدث عن مساعدته العناصر برفع حاوية قمامة تلافيا لخطر هبوط اسلاك كهربائية عليها، فحضرت عناصر مكافحة الشغب واوقفتني.

وأكد القاضي الحجار ان الاعتداء على القوى الامنية خط أحمر، طالبا من المحكمة ادانة جميع الموقوفين بجرم الاعتداء على القوى الامنية واحداث تخريب باملاك عامة وخاصة، فيما طلب المحامي العسكري لهم البراءة، واستطرادا الاكتفاء بمدة توقيفهم، وطلب الموقوفون البراءة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم