الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الحريري عاد ليواجه بصلابة مَن أرادوا شطبه أو استضعافه

المصدر: " النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الحريري عاد ليواجه بصلابة مَن أرادوا شطبه أو استضعافه
الحريري عاد ليواجه بصلابة مَن أرادوا شطبه أو استضعافه
A+ A-
وما زاد هذه التكهنات والتأويلات رسوخاً ان المحافل والاوساط السياسية والاعلامية كانت عاشت نحو اسبوعين على حرارة تسريبات من نوع ان الحريري العائد للتو من غيبته ليستأنف مهماته في الرئاسة الثالثة، عازم على اجراء تعديل حكومي يقضي بانهاء تمثيل "القوات" في الحكومة كجزء من عملية "تأديب" و"تصفية حساب" بمفعول رجعي معها، لكونها، حسبما أُشيع، أدت دور الواشي عليه وطعنته في الظهر عندما اتهمته بأنه "تقاعس" في مواجهة "حزب الله" واستغلاله "التسوية السياسية" ليمدد حضوره الاقليمي.  لكن الامور ما لبثت ان عادت الى هدوئها وسُحب الطرح من التداول، لاسيما ان ثمة من نصح للحريري بان عليه ألا يكسر الجرّة مع الرياض التي تنظر بعين العطف والرعاية الى "القوات"، فضلاً عن ان رئيس مجلس النواب نبيه بري رفض قطعيا السير في ركاب اي تعديل حكومي في هذه المرحلة باعتبار ان ذلك "يفتح ابوابا مغلقة نحن بغنى عنها". وأتى تجاوب وزراء "القوات" في الجلسة ما قبل الاخيرة لمجلس الوزراء وتصويتهم على "بيان النأي" بالصيغة المتفق عليها ليرسخ اكثر القناعة بان أمر الطلاق بين "المستقبل" و"القوات" قد ارجىء او وضع على الرفّ لمرحلة اختبارية. وبعدها بادرت ماكينة "القوات" الاعلامية الى ضخ معلومات تبشّر بقرب عودة الروح الى قنوات الحوار مع "المستقبل"، لاسيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم