الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

‏"اللقاء المدني" يطرح "نداء شرف من أجل لبنان": تطبيق الدستور وعدم الإنزلاق ‏لسياسات المحاور ‏

‏"اللقاء المدني" يطرح "نداء شرف من أجل لبنان": تطبيق الدستور وعدم الإنزلاق ‏لسياسات المحاور ‏
‏"اللقاء المدني" يطرح "نداء شرف من أجل لبنان": تطبيق الدستور وعدم الإنزلاق ‏لسياسات المحاور ‏
A+ A-

لبّى عدد من الشخصيات يمثلون فاعليات سياسية وديبلوماسية ووطنية وهيئات ‏إقتصادية ونقابات وقطاعات مهن حرّة ومنظمات غير حكومية وعدد من مكونات ‏المجتمع المدني وقواه الحيّة وطلاّب من جامعات لبنان إضافة لشخصيات وممثلي ‏مؤسسات إعلامية دعوة ملتقى التأثير المدني للمشاركة في "اللقاء المدني التشاوري " ‏ضمن المبادرة الوطنية، في فندق بريستول وحضره أعضاء مجلس الإدارة لملتقى ‏التأثير المدني ‏ 

خصص اللقاء لمناقشة وتبادل الرأي حول التطورات والأحداث السياسية والإقتصادية ‏والإجتماعيّة التي يمر فيها لبنان حالياً والتي تعتبر الأخطر في تاريخه منذ عهد ‏الإستقلال .‏

وتلا عضو المجلس الدكتور عبد السلام حاسبيني نص ورقة عمل تحت عنوان: ‏‏"نداء الشرف من أجل لبنان"، أهم ما جاء فيه: "يواجه لبنان للمرة الأولى خلال ‏تاريخه الاستقلالي الحديث، خطراً وجودياً وكيانياً غير مسبوق، إذ يجد نفسه أمام ‏مستوىً مأسويّ من التحديات العربية والإقليمية والدولية، من شأنها أن تطيح توازناته ‏الوطنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتضعه بين أنياب المجهول".‏

وشدد على "الالتفاف حول الدستور، ووجوب تطبيقه بلا استنساب أو اجتزاء، ‏كضمان وحيد لبقاء لبنان الدولة واستمرار النظام فيه، وتنفيذ موجباته الوطنية كاملة، ‏واحترام العهود والمواثيق التي وقّعتها الدولة اللبنانية، ولا سيما منها ميثاق جامعة ‏الدول العربية وشرعة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".‏

وأكد "رفض الانزلاق إلى سياسة المحاور الإقليمية والدولية، في إطار تأكيد المصلحة ‏العربية، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، ورفض التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، ‏حفاظاً على تنوع لبنان، ودوره الطليعي التعددي، وتعميماً لنموذجه الديموقراطي في ‏تداول السلطة".‏

ودعا إلى "وضع الآليّات التنفيذيّة لما جاء في خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهوريّة ‏ميشال عون في هذا المجال: ... إنّ لبنان السّائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن ‏النيران المشتعلة حوله في المنطقة. ويبقى في طليعة أولويّاتنا منع انتقال أي شرارة ‏إليه. من هنا ضرورة ابتعاده عن الصراعات الخارجيّة، ملتزمين احترام ميثاق جامعة ‏الدّول العربيّة وبشكل خاص المادّة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجيّة مستقلّة ‏تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدّولي حفاظاً على الوطن واحة سلامٍ ‏واستقرارٍ وتلاقٍ".‏



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم