بعد كلام عون والحريري وقاسم سلاح "حزب الله" باقٍ إلى أجل غير معروف!
14-12-2017 | 22:25
عندما يصف الرئيس سعد الحريري مسألة "حزب الله" بأنها "أكبر من لبنان، فهي مسألة إقليمية"، وكان الرئيس ميشال عون سبقه بالقول: "إن سلاح "حزب الله" هو جزء من الأزمة الاقليمية ولا حل له إلا بتحقيق سلام في المنطقة"، فماذا يبقى من سياسة "النأي بالنفس" ومن محاولة الاتفاق على استراتيجية دفاعية ومن القرارين 1559 و1701 إذا كان مكوّن أساسي من مكوّنات الحكومة هو "حزب الله" لا يلتزم شيئاً من ذلك لأن قراره مرتبط بايران، وهو ما أكده نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من طهران بقوله: "إن قرار الحزب مرتبط باستراتيجية ايران في المنطقة". فأي أمل يبقى لإقامة الدولة اللبنانية القوية القادرة والتي لا دولة سواها ولا سلاح غير سلاحها بعد كلام الشيخ قاسم وكلام الرئيس الحريري وقبلهما الرئيس عون، ولا يجعل قيامها "حلم ليلة صيف"؟ في الماضي كانت الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية تحكم لبنان وتتقاسم السيطرة على المناطق لأنه لم يكن في لبنان دولة بعد حرب دامت 15 عاماً، بل أشلاء دولة، ما جعل الدول المهتمة به تقرر عقد مؤتمر في الطائف انتهى باتفاق كُلّفت بموجبه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول