الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحاج حسن في إفتتاح منتدى التكنولوجيا والإبداع الصناعي: لاستثمار المال النفطي في إطفاء الدين وتنمية الاقتصاد

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الحاج حسن في إفتتاح منتدى التكنولوجيا والإبداع الصناعي: لاستثمار المال النفطي في إطفاء الدين وتنمية الاقتصاد
الحاج حسن في إفتتاح منتدى التكنولوجيا والإبداع الصناعي: لاستثمار المال النفطي في إطفاء الدين وتنمية الاقتصاد
A+ A-

إفتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون المنتدى الثالث عشر للتكنولوجيا والإبداع #الصناعي لبرنامج إنجازات البحوث الصناعية (ليرا).

وحضر النائب اغوب بقرادونيان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الاتصالات جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ممثلو بعثات ديبلوماسية ورؤساء أجهزة رقابية وعسكرية وأمنية، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، رؤساء ونواب رؤساء جامعات وعمداء وباحثون وأساتذة جامعيون وأعضاء مجلس ادارة جمعية الصناعيين وصناعيون وطلاب.

ألقى رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل كلمة، جاء فيها: "إننا نسعى إلى ربط هذه الطاقات مع الإمكانات عبر برامج عديدة بهدف تشجيع ورعاية البحوث العلمية والتكنولوجية التطبيقية منها بشكل خاص، في الجامعات والمعاهد، بحيث يكون مصدراً وحافزاً للإبداعات التطبيقية والتجديد في الصناعات اللبنانية من أجل تطوير الصناعات القائمة وتعزيز قدراتها التنافسية وانشاء صناعات جديدة حيث أمكن وتكون ذات قيمة مضافة عالية وتفتح فرص العمل أمام الشباب وتسهم في نهوض الاقتصاد".

من جهته، أشار الحاج حسن إلى أنّ المنتدى "ثمرة تعاون مشترك، ونتيجة شراكة فعالة بين جهات عدة هي وزارة الصناعة ومصرف لبنان والمجلس الوطني للبحوث العلمية وجمعية الصناعيين اللبنانيين وعشر جامعات لبنانية تدرس طلابها اختصاصات الهندسة. فالبرنامج هو منصة للتلاقي بين أهل العلم والصناعة لربط الحاجات الصناعية بالمؤهلات الأكاديمية، وتحفيز الطلاب المشاركين، بإشراف أساتذتهم، من خلال تقديم الدعم المادي لهم، على اعداد وتنفيذ مشاريع بحثية وابتكارية لتطوير حاجات انتاجية في القطاع الصناعي"، مضيفاً: "يتحضر لبنان للدخول في منتدى الدول النفطية، من خلال التوقيع مع شركات عالمية لاستخراج النفط والغاز. وهذا الاستخراج سيؤمن للبنان مداخيل مالية كبيرة لم تحسم الدولة خياراتها الاقتصادية بعد في ما يتعلق بكيفية صرف هذه المداخيل بسبب غياب سياستها الاقتصادية المفترض أن تغطي كل الجوانب والركائز الاقتصادية. ومن المهم والضروري أن نستثمر المال النفطي في اطفاء الدين وفي تنمية الاقتصاد والانتاج والصناعة. فالانتاج هو الذي يجر الابتكار. ونحن بلد يتمتع بطاقات علمية وامكانات مالية وثروة بشرية في الداخل وفي الانتشار وقدرات تجارية فائقة. ونتغنى بفكرة التجارة الحرة غير الموجودة وغير المطبقة في سائر البلدان حيث يطبقون سياسة الدعم والحماية لقطاعاتهم الانتاجية في ما نحن نفتح أبوابنا مشرعة أمام الاستيراد، وتبقى الأبواب الخارجية موصدة أمام تصدير منتجاتنا، وذلك بسبب لجوء الدول الى عوائق تجارية تحول دون انسياب منتجاتنا. كما أن كلفة الانتاج عالية في لبنان الأمر الذي يحد من القدرات التنافسية. لذلك أدعو الى مقاربة سياسية اقتصادية جديدة تقوم على تكبير حجم الاقتصاد".

ورأى أن "الأمر يحتاج إلى تنشيط الاقتصاد بشكل عام، ووضع سياسات تطويرية وتحفيزية تبلورها رؤية اقتصادية شاملة تضعها الحكومة وتحدد فيها الأولويات، وتكون بمثابة خطة نهوض اقتصادي للبنان تنفذ على مراحل وتأخذ بالاعتبار المتغيرات السياسية الحاصلة في المنطقة"، خاتماً: "هذا ما بدأنا العمل به منذ ستة أشهر تقريبا في اللجنة الوزارية الاقتصادية وسنتابعه في الأيام والأسابيع المقبلة".

الجلسات

انعقدت الجلسة الأولى بإدارة الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة بعنوان: "دور الجهات المعنية في تسويق المعرفة والابتكار والتكنولوجيا في لبنان".

وانعقدت الجلسة الثانية بإدارة مدير المختبرات في معهد البحوث الصناعية الدكتور جوزيف متى، وعالج فيها التجارب الدولية في إطار البحث والتطوير في المجال الصناعي.

اقرأ أيضاً: بالأسماء والأرقام: قضايا فساد تلاحق شركات تسعى لإستخراج نفط لبنان!


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم