الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الراعي زار الحريري: "النأي بالنفس" يُستكمل بالاستراتيجية الدفاعية!

الراعي زار الحريري: "النأي بالنفس" يُستكمل بالاستراتيجية الدفاعية!
الراعي زار الحريري: "النأي بالنفس" يُستكمل بالاستراتيجية الدفاعية!
A+ A-

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعرض معه اخر المستجدات والاوضاع المحلية والاقليمية.

 وقال الراعي: "تشرفت اليوم بزيارة دولة الرئيس لاهنئه بسلامة العودة وعلى البيان الذي صدر عن الحكومة في القصر الجمهوري وعودته عن الاستقالة والانطلاقة الجديدة واجتماع مجموعة الدعم في باريس والاجتماعات التي ستحصل في المستقبل "، مضيفاً: "لقد زرته لاهنئه على كل ذلك ولاقول له كم ان وجوده في لبنان على راس الحكومة مهم ويعطي ثقة للبنانيين، كما عبرت له عن محبتنا وتاييدنا الدائمين له من اجل لبنان، وفي النتيجة جميعنا مسؤولون، كل من موقعه وليس فقط رئيسا الجمهورية والحكومة، بل كل الشعب اللبناني، وكل منّا من حيث هو مسؤول في المساعدة على اعادة بناء مجتمعنا ووطننا.كما اننا على ابواب الاعياد والعام الجديد واردت ان اقدم له التهاني" .

وعن مسألة " الناي بالنفس" رأى الراعي انه "دائما مسالة ان تكون الحكومة بكل مكوناتها قد اتخذت هذا القرار،فهذا امر يشكل خطوة كبيرة جدا الى الامام. يبقى انه امام مسؤولية الكلام ومسؤولية القرار ، التزام الجميع وكل مكونات الحكومة بالنأي بالنفس ولكن هنا اود ان الفت النظر الى ان الناي بالنفس لا يمكن ان ناخذه كقطعة على حدة، الناي بالنفس يقتضي استكمالا وان شاء الله يستكمل كما نسمع ،اي ان يتم استكمالها بالاستراتيجية الدفاعية الوطنية المشتركة، وهذا امر يساعد. ولكن الاساس اذا لم يتوصل لبنان فعلا لان يتم الاعتراف به من قبل الامم المتحدة على ان يكون بلدا محايدا بالمفهوم الدولي للحياد، الذي يتضمن داخليا الناي بالنفس وعندها لا نعود نتكلم عن النأي بالنفس بل عن الحياد، بما يقتضي هذا الحياد من مفهوم دولي. وهذا ما يهمنا بان يحصل للبنان وهذا هو دوره الحقيقي بمكوناته وخصوصيته، يجب ان يكون بلدا حياديا حتى يخدم الجميع".

 واكد ان دور لبنان في العالم العربي هو الدور الحيادي الذي يخدم كل البلدان العربية، اي السلام والعدالة والحقوق دون ان يدخل باية محاور اقليمية او دولية.



 وختم :"فكما سنلتزم نحن بالنأي بالنفس كذلك على الدول الاخرى تنأى بنفسها عن شؤوننا اللبنانية ولا يجروننا الى محاور نحن لسنا معنيين بها اصلا. اذ يمكننا ان نلعب دورا من دون ان نكون في اي محور".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم