فرعون: الإهتمام الدَّولي وعمل الرئيس سليمان يجب أن يُتَرجَم عبر حكومة جديدة

رأى النائب ميشال فرعون أن "المؤتمر الدَّولي الذي عُقِدَ في نيويورك واللقاءات والمباحثات التي أجراها الرئيس ميشال سليمان تجاوزوا بأهميتهم قضية النازحين وعبئها على لبنان وأمنه الإجتماعي، وعكسوا الإهتمام الدَّولي المتجدد باستقرار لبنان وبالحد من التدهور السياسي والأمني والإقتصادي."
وأكد في تصريح أن "هذا الإهتمام والعمل المتواصل للرئيس سليمان يجب أن يُتَرجَم عبر إعادة انطلاق المؤسسات الدستورية بدءا بتأليف حكومة جديدة تستطيع أن تواكب التحرك الدَّولي"، وأشار أن "الفرصة الجديدة بالتغطية الخارجية والداخلية يجب ألا تضيع بالعراقيل التي يضعها المستفيدون من بقاء الوضع كما هو في ظل حكومة تصريف الأعمال"، معتبرا أن "العناوين التي كانت على طاولة المباحثات، ومنها تحصين القرار 1701 وتطبيقه والإلتزام بإعلان بعبدا والنأي بالنفس عن الأزمة السورية لتحصين الإستقرار في لبنان، يجب أن تكون عنوان المرحلة وأساسا لاستئناف الحوار الوطني"، ومجددا "الثقة الكبيرة برئيس الجمهورية وبرئيس الحكومة المكلّف لأخذ المبادرة."
وشدد فرعون على "ضرورة دعم الجميع للجيش اللبناني" داعيا إلى "تحصين الخطة الأمنية للجيش في مختلف المناطق اللبنانية بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية."
وفي الشأن السوري، أسف "لما يجري في سوريا من استهداف لرموز مسيحية في كثير من المناطق ومحاولة استخدام النظام لهذه الإنتهاكات بعد ارتكابه أفظع الجرائم الإنسانية، مما يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول من يستفيد من هذه الجرائم، ومن يصب الزيت على النار، ومن يستغل الوضع لتجاوز تعاليم الدين واحترام الإنسان والمعتقد؟