الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عائلة عمر رعد تحسم سبب وفاته في سلطنة عمان

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
عائلة عمر رعد تحسم سبب وفاته في سلطنة عمان
عائلة عمر رعد تحسم سبب وفاته في سلطنة عمان
A+ A-

بعد تضارب المعلومات حول وفاة الشاب عمر رعد ابن الضنية في سلطنة عمان، حسمت عائلته كل الاقاويل مؤكدة ان من ترعرع في احضانها سنوات، قبل ان تجبره ظروف الحياة في لبنان على حمل حقيبته والسفر بحثاً عن لقمة عيشه، رحل جراء حادث سير مريع صباح السبت الماضي اثناء توجهه الى عمله.

صدمة بعد امل

"رحل الشاب الحنون، الخلوق الى ابعد الحدود في غفلة" بحسب ما قاله شقيقه جاد لـ"النهار" شارحا" في الوقت الذي كنا ننتظر قدومه الى وطنه في التاسع عشر من الشهر الجاري حيث حوّل لنا المال قبل دقائق من مقتله من اجل حجز بطاقة سفر له ولعائلته، كي نفرح برؤية مولوده احمد الذي بلغ الشهرين من عمره، صدمنا بخبر موته"، واضاف "بعد ان مرّ شقيقي على عاملين لاصطحابهما الى ورشة العمل، تفاجأ بوجود شاحنة متوقفة وسط الطريق، اصطدم بها، الضربة اتت على رأسه، اصيب بنزيف داخلي ادى الى وفاته، في حين اصيب من معه بجروح".

"الدولة هي المسؤولة"

في الامس عاد عمر الى وطنه بعد ان رحل عنه قسراً لا طوعاً وقال جاد" في ثوب العرس سافر عمر وزوجته الى عمان قبل عام ونصف العام، حلم بمستقبل زاهر، وبتأسيس عائلة، ومع هذا لم يتوقف يوما عن التواصل معنا، فهو شاب يحظى برضى والديه، كانا بالنسبة له كنز الحياة، وعندما همّ لملاقتهما شاء القدر ان يخطفه من بين احضانهما للابد"، قال جاد قبل ان يضيف" نحمل المسؤولية الى الدولة اللبنانية التي لا تؤمن فرص عمل الى مواطنيها، فلو وجد شقيقي عملا في لبنان لما اضطر الى السفر والابتعاد عن عائلته، ومع هذا نأمل ان تلتفت دولتنا لجيل الشباب من خلال اقامة مشاريع واستثمار طاقاتهم".

ما يعزي عائلة رعد" المأتم المهيب الذي رافق جثمان عمر الى مثواه الاخير"، وأشار جاد "نشكر اهالي طرابلس الذين وقفوا الى جانبنا في هذا المصاب الاليم معبرين عن تقديرهم واحترامهم لفقيدنا وفقيدهم، نأمل من الجميع ان يدعو لشقيقي بالرحمة كما نأمل ان تكون خاتمة احزان اللبنانيين الذين اكتفوا وجعاً من فراق ابنائهم المتواجدين في بلاد الانتشار وليس في مقدروهم بعد تحمل المزيد من الالم بخبر فقدانهم الى الابد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم