لتكن الصدمة الحاسمة!

لسنا نحجب سرآ ان توقعنا أن يشكل تلويح الرئيس سعد الحريري بكشف مزيد من ملابسات أزمة استقالته وعودته عنها مزيدا من التفسخات حيث لا يجب ان يحل التفسخ لانه يأتي على البقية الباقية من التوازنات السياسية المنهارة مع نهاية التحالف السيادي. ومع هذا التخوف البديهي ترانا نذهب الى ما يجدي فعلا ولم نعد نجد سواه رهانا واقعيا للخروج من حقبة حبلى بكل هذا الالتباس العبثي ونعني بذلك الانتخابات النيابية المقبلة. والحال ان رهاننا على الانتخابات النيابية، أيا تكن نتائجها، لا ينطلق من "غرام" مجاني انفعالي حيال ديموقراطية باتت مهددة اكثر فاكثر في لبنان بل هو هذه المرة رهان على صدمة استثنائية قد تكون خطرة...