اتصالات لتحصين البلد من التقلّبات \r\nتأكيد أميركي لدعم لبنان وإجراءات وقائية

شكّل المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان في وزارة الخارجية الفرنسية، منحًى إيجابيًا غير مسبوق في ظلّ ما تشهده المنطقة من حروب ملتهبة وتداعياتها على لبنان، وتحديدًا الحرب السورية وملف النازحين، إلى الأزمات اللبنانية المتراكمة، وبالتالي أعطى باريس تفويضًا كاملاً من المجتمع الدولي للإحاطة بالملف اللبناني من جوانبه كافة، وهذا ما برز إثر استقالة الرئيس سعد الحريري والعودة عنها من خلال "هندسة ماكرونية" أتقنها الرئيس الفرنسي بحرفية، مما أدى إلى عدم إقحام لبنان مجددًا في أزمة لا حدود لها.  ولكن بعد إيجابيات باريس التي عادت مجددًا "مربط خيل لبنان" و"أمه الحنون" قولاً وممارسة، فإن المخاوف أطلت مجددا لتقض مضاجع اللبنانيين بفعل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك مرده وفق وزير بارز لـ"النهار" عاش كلّ المحطات المفصلية السابقة منذ منتصف الستينيات، إلى إمكان عودة لبنان ساحةً للشعارات واللافتات والتظاهرات، وهو ما حدث في عزّ وجود المقاومة الفلسطينية في لبنان...