الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

4.4 مليارات دولار خطة الأمم المتحدة لسنة 2018 لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الدول المضيفة

4.4 مليارات دولار خطة الأمم المتحدة لسنة 2018 لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الدول المضيفة
4.4 مليارات دولار خطة الأمم المتحدة لسنة 2018 لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الدول المضيفة
A+ A-


افادت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية اطلقوا امس الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لسنة 2018. وتبلغ قيمة الخطة 4.4 مليارات دولار أميركي وتهدف إلى دعم أكثر من 5 ملايين لاجئ من سوريا والمجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم في البلدان المجاورة . 

وتهدف الخطة إلى معالجة هذه التحديات من خلال حشد الجهود الحيوية لحوالي 270 شريكاً معنياً بالشؤون الإنسانية والتنموية وذلك لدعم الجهود الوطنية وضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على الدعم الضروري الذي يحتاجون إليه.

وقال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسّق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسوريا والعراق: "يستمر الصراع في سوريا في التسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم". وأضاف: "في الوقت الذي نأمل فيه في رؤية حل سياسي قريب يلوح في الأفق، يبقى من المهم أن نستمر بتقديم الدعم للعائلات السورية اللاجئة التي تتزايد احتياجاتها والتحديات التي تواجهها مع كل عام تمضيه في حياة اللجوء".

ولا يزال وضع 1.7 مليون طفل سوري لاجئ في سن الدراسة يبعث على القلق الشديد. وقد شدد عوض قائلاً: "بينما دأب الشركاء على تسجيل حوالي مليون طفل، إلا أنه لا يزال هناك أكثر من 40% من الأطفال اللاجئين ممن هم في سن الدراسة خارج المدرسة. ويتحول هؤلاء الأطفال بحق ليصبحوا جزءاً من جيل ضائع. يتعين علينا جميعاً بذل جهد أكبر خلال عام 2018".

منذ إحداثها قبل أربعة أعوام، بقيت الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات في مقدمة الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الدول المجاورة على التعامل مع التأثير الاجتماعي والاقتصادي المتزايد للأزمة السورية في وقت يستمر فيه الصراع بلا هوادة.

وقال مراد وهبة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "علينا أن نقر بالجهود الهائلة التي بذلتها الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين والتي وفرت الدعم الحيوي والسخي رغم التحديات الخاصة التي تواجهها. وفي وقت طال فيه أمد الأزمة السورية، حملت الدول المستضيفة على عاتقها القدر الأكبر من مسؤولية الاحتياجات المتزايدة للاجئين واستمرت في الوقت نفسه في دعم المجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم. يتعين على المجتمع الدولي تعزيز دعمه للدول المستضيفة في هذه الجهود الحيوية".

وتهدف الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات إلى مساعدة 5.3 ملايين لاجئ و3.9 ملايين شخص من المجتمعات المستضيفة لهم في سنة 2018 وذلك في مختلف القطاعات بما فيها حماية اللاجئين والتعليم والصحة والتغذية والأمن الغذائي وسبل كسب العيش وخدمات المياه والصرف الصحي.

وشدد عوض قائلاً: "في الواقع، تُعتبر الحياة اليومية صراعاً بالنسبة للاجئين السوريين وتستمر الدول المستضيفة في تأمين حياة كريمة لهم. يتعين على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عنهم ولا عن الحاجة إلى تقاسم الأعباء. وفي منطقة متقلبة، تُعد التحديات كبيرة ويحدو أطراف الخطة الأمل في أن يدعم المجتمع الدولي أهدافنا بسخاء قدر الإمكان."

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم