"المستقبل" تدعم التحقيق في زيارة الخزعلي: نرفض لبنان منصة لأجندات خارجية

استنكرت كتلة "المستقبل" زيارة المسؤول عن ميليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي لمنطقة عمل قوات الأمم المتحدة، وأعلنت دعمها قرار الرئيس سعد الحريري "منع قائد تلك الميليشيا من دخول الأراضي اللبنانية، وطلبه من الاجهزة المختصة التحقيق في ملابسات هذا الاستعراض الذي عرض في شريط مصور"، مكررة "رفضها أي محاولة لاستخدام لبنان منصة لأجندات خارجية". 

واستذكرت الكتلة في مستهل اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس الحريري وفي حضور الرئيس فؤاد السنيورة، "استشهاد الصحافي والمناضل النائب الشهيد جبران تويني في ذكرى اغتياله الثانية عشرة التي تصادف أيضاً الذكرى العاشرة لاغتيال اللواء الركن فرنسوا الحاج"، مشددة في هذه الذكرى الأليمة على "استمرار تمسكها بالمبادئ والقيم الوطنية التي حملتها ولطالما دافعت عنها، والتي تؤكد الحرية والاستقلال والسيادة والعيش الكريم وضرورة استعادة الدولة لدورها ولسلطتها، وهي المبادئ التي استشهد من اجلها جميع شهداء ثورة الأرز الابطال والتي يتأكد يوما بعد يوم، دور هذه القيم وأهميتها في تعزيز فرادة لبنان وتألقه ورسالته لأبنائه وفي المنطقة".

ورحبت بنتائج اجتماع "مجموعة الدعم الدولية للبنان" في باريس، مبدية تقديرها لـ"الجهود المبذولة في هذا السياق لعقد ثلاثة مؤتمرات عالمية خلال النصف الاول من العام المقبل، لدعم الجيش والقوى الامنية والاقتصاد اللبناني ومواجهة اعباء النزوح السوري الى لبنان".

وأكدت "أن القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية بالتزام كل مكوناتها مبدأ النأي بالنفس، كان مفتاحا لتوفير كل هذا الدعم الدولي للبنان، الامر الذي يزيد أهمية احترام المكونات السياسية كافة لهذا الالتزام وعدم انجرارها وراء مواقف تتعارض ومصالح لبنان العليا أو علاقاته العربية".

وتناولت اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل، فرفضت "هذا القرار الاستفزازي المعطّل لعملية السلام، والذي يحتّم على الدول العربية كما على الدول الإسلامية العمل بإصرار وتعاون وتنسيق وبشكل عاجل مستفيدة من الموقف الدولي الكبير الرافض للقرار الاميركي من أجل العمل على مواجهته وإحباطه".