ما علاقة شجرة العيد الطبيعية بالحساسية؟

تحتل شجرة عيد الميلاد مساحة خاصة في كل منزل. فيتجه البعض الى شرائها اصطناعية، بينما يصرّ البعض الآخر على ان تكون شجرة طبيعية. لا يختلف اثنان على ان وقع الشجرة الطبيعية مختلف عن الاصطناعية، ففيها سحرٌ خاص يُميزها عن باقي أشجار العيد. لكن هذا النوع من الأشجار، كباقي النباتات، يُسبب حساسية عند بعض الأشخاص، فكيف يمكن تفادي هذه الحساسية من دون التخلي عن جماليتها؟

أوضحت الاختصاصية في الأمراض الجرثومية ومكافحة الأوبئة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة زينة كنفاني أن "شجرة العيد الطبيعية كالنباتات، يمكن ان تُسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، وهي ليست قاعدة عامة وانما تعود الى جسم الشخص وحساسيته على الأشجار والنباتات. لكن من المهم ان نشدد على اهمية العناية بهذه الشجرة كما تفرضها قواعد الاهتمام بالنباتات في المنازل تفادياً لحدوث اي عفن فيها".

ونصحت كنفاني "فتح بعض النوافذ ليلاً في حال وجود شجرة طبيعية في المنزل، لتأمين تهوئة طبيعية وتفادي نقص الاوكسجين بسبب زيادة ثاني اكسيد الكربون ليلاً لهذه النباتات والأشجار".

اقرأ ايضاً : تزيين المنزل في وقت مبكر لاستقبال عيد الميلاد يجعلكم أكثر سعادة!