الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"لقاء سيدة الجبل": مع ما ترتضيه السلطة الفلسطينية

"لقاء سيدة الجبل": مع ما ترتضيه السلطة الفلسطينية
"لقاء سيدة الجبل": مع ما ترتضيه السلطة الفلسطينية
A+ A-


رفض "لقاء سيدة الجبل" القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصفه بأنه "ظالم"، معتبراً "أن جعل المدينة عاصمة للسلام وملتقى الأديان السموية، يلتقي فيها مسيحيون ومسلمون ويهود، هو شأنٌ يتجاوز السياسة ويصل الى مرتبة المقدّس". 

وذكّر بأنه "بادر قبل أكثر من سنة، إلى طرح قضية القدس من جانبها الوطني والثقافي والديني، ونبّه إلى خطورة تسريب أملاك الوقف الأرثوذكسي وبيعها من شركات ذات صلة بالنشاط الاستيطاني، ومشاريع تهويد القدس الشرقية، وأصرّ على أن تكون القدس مقصدَ الحجَ والزيارة بلا قيود لجميع المؤمنين العرب وغيرهم مسيحيين ومسلمين، من أجل مقاومة قرار اسرائيل تهويد المدينة المقدسة".

وأعلن وقوفه "خلف السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يزايد عليها بالعروبة ولا بالفارسية ولا بالفلسطينية، يرضى بما ترضاه لشعبها في السلام أو في الصمود أو في المواجهة".

وأسف لـ"عدم التزام حكومة لبنان أمام اللبنانيين والعرب والغرب وعدها "النأي بالنفس"، مشيراً الى "أن ظهور عناصر مسلحة في جنوب لبنان بطلب ايراني، تزامناً مع "محاضرة" الوزير جبران باسيل في القاهرة متحدثاً عن العروبة، أمران متناقضان. من استسلم امام ايران لا يحاضر في العروبة. لذلك، يصر "لقاء سيدة الجبل" على أن تغيّر الحكومة سلوكها إزاء إملاءات إيران وممارساتها، أو الاستقالة حفاظاً على ما تبقى من كرامة وطنية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم