كلما اقترب نهار 12 كانون الاول في روزنامتي، أشعر بانقباض يلفني، يعيدني الى الوراء، يخيفني، يشعرني بيتمي وبضعفي. أعود إليك في ساعات الليل، اناجيك، أتحدث إليك، أشعر كأنني أغفو على يديك، في حضنك، كأنني أعود تلك الطفلة المدللة، التي تطلب، الى اللعب والهدايا، العطف والحنان والمزيد من الاهتمام والرعاية، بل الدلال.جبران، تأتي ذكراك هذه السنة اشد ايلاما، اذ نفتقد أيضاً الصخرة، والسنديانة الهرمة، الذي ظل الى الامس يوفّر لنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول