مقتدى الصدر يدعو مقاتليه إلى تسليم أسلحتهم... "مستعدّون للتّعاون مع العبادي"

دعا الزعيم الشيعي العراقي البارز #مقتدى_الصدر قواته إلى "تسليم السلاح" إلى الدولة، داعيا الى حل معظم مقار فصائله بعيد إعلان "انتهاء الحرب" على تنظيم "#الدولة_الإسلامية".

وقال قائد "التيار الصدري"، في كلمة بثها التلفزيون، إن على "سرايا السلام" التابعة له "تسليم سلاح الدولة الى الدولة، وحلّ جميع المقار، عدا المركزي منها".

و"سرايا السلام" التي كانت تسمى سابقا بـ"جيش المهدي"، فصيل عسكري يتمركز في مناطق عدة، ويتولى حماية المراقد المقدسة لدى الشيعة، أبرزها ضريح الإمامين العسكريين في سامراء وسط العراق، ويشكل جزءا من قوات "الحشد الشعبي" التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية.
ولـ"سرايا السلام" مقار مركزية في النجف وبغداد وسامراء. وأكد الصدر في كلمته "استمرار سرايا السلام بمسك الأرض في سامراء (شمال بغداد) فقط". 

وتقيم تلك الفصائل حواجز مسلحة عند مداخل سامراء ومخارجها بهدف فرض الأمن.

من جهة أخرى، دعا الصدر إلى "منع مشاركة أي جهة تنتمي الى الحشد الشعبي في الانتخابات" البرلمانية المرتقبة في أيار المقبل.
واكد "اننا مستعدون للتعاون مع (رئيس الوزراء حيدر) العبادي، وتقوية الحكومة المركزية والقضاء على الفساد". 

وكان الزعيم الشيعي أمر مقاتليه في 7 تشرين الثاني الماضي بالانسحاب من محافظة كركوك التي استعادتها القوات العراقية.

وتأتي دعوة الصدر غداة إعلان العبادي "النصر" على تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد معارك دامية خاضتها القوات العراقية.

في 2 كانون الاول، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العراق إلى "نزع السلاح تدريجيا، (على أن يشمل ذلك) خصوصا (قوات) "الحشد الشعبي" التي تشكلت في الأعوام الأخيرة، مع تفكيك تدريجي لكل الميليشيات".