الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جونسون طرق باب روحاني لإطلاق مواطنة بريطانية إيرانية الأصل

جونسون طرق باب روحاني لإطلاق مواطنة بريطانية إيرانية الأصل
جونسون طرق باب روحاني لإطلاق مواطنة بريطانية إيرانية الأصل
A+ A-


أجرى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون محادثات استمرت قرابة ساعة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارة لطهران سعى خلالها الى إطلاق مواطنة بريطانية إيرانية الأصل. وصرّحت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية بعدما اختتم جونسون الزيارة الثالثة يقوم بها وزير خارجية بريطاني لإيران خلال السنوات الـ14 الأخيرة: "تحدثا صراحة عن العقبات التي تعترض طريق العلاقات واتفقا على ضرورة احراز تقدم في كل المجالات".  

وبث التلفزيون الإيراني أن "المحادثات تركزت على العلاقات الثنائية والاتفاق النووي والتطورات الإقليمية". واجتمع جونسون مع رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية: "خلال الاجتماعين ناقش وزير الخارجية كل القضايا الإقليمية والثنائية ومنها مسائل مصرفية ومخاوفنا حيال القضايا القنصلية لمزدوجي الجنسية".

والسبت أجرى جونسون محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في شأن "القضايا القنصلية لذوي الجنسية المزدوجة" مثل نازانين زاغاري-راتكليف التي تقول بريطانيا إنها كانت في زيارة لعائلتها عندما اعتقلتها إيران وسجنتها بتهمة محاولة اطاحة الحكومة. واكتسبت القضية أهمية سياسية في بريطانيا خصوصا منذ أن قال جونسون الشهر الماضي إن زاغاري - راتكليف كانت تتولى تدريب صحافيين وهو ما نفته المؤسسة التي تعمل لحسابها. واعتذر جونسون في وقت لاحق عن كلامه. وطالبه معارضوه بالاستقالة إذا تسببت تصريحاته في تغليظ عقوبتها. وجاءت الزيارة التي استغرقت يومين وسط توترات في العلاقات الثنائية وتعقد المشهد في المنطقة.

وعلقت الناطقة: "كانت زيارة مهمة...غادرنا ولدينا شعور بأن الطرفين يرغبان في مواصلة الزخم لحل القضايا الصعبة في العلاقات الثنائية والحفاظ على الاتفاق النووي". ولم تُرفع العقوبات الدولية عن إيران إلا أخيرا في إطار الاتفاق الموقّع عام 2015 لكبح البرامج النووية لايران. وهو معرض للخطر الآن بعدما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم المصادقة على امتثال طهران لبنوده. وقال جونسون لظريف إنه يعتقد أن الاتفاق يجب أن ينفذ كاملاً.

وقد دانت محكمة إيرانية زاغاري - راتكليف، وهي مديرة مشروع في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية بالتآمر لإطاحة المؤسسة الدينية وقضت بسجنها خمس سنوات. لكن صاحبة العلاقة تنفي الاتهام.

وزاغاري - راتكليف ليست الوحيدة من ذوي الجنسية المزدوجة المحتجزين في إيران، لكن قضيتها تحظى باهتمام أكبر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم