الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لقاء تضامني مع القدس في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا

المصدر: "النهار" عكار
لقاء تضامني مع القدس في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا
لقاء تضامني مع القدس في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا
A+ A-

عقد لقاء في مركز دائرة الاوقاف الإسلامية في حلبا، تضامناً مع القدس ورفضاً للقرار الأميركي، بدعوة من رئيس الدائرة في عكار الشيخ مالك جديدة، وفي حضور المفتي زيد زكريا، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور اسعد السحمراني على رأس وفد، وفد فلسطيني برئاسة امين سر حركة "فتح" في الشمال محمد فياض، وعدد من السياسيين ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات.

وقال الجديدة في كلمة: "نلتقي اليوم من اجل القدس، وكل عمل من اجل القدس مقدس، فالقدس وفلسطين هي عنوان الشرف والكرامة لهذه الامة ولن يتمكن اي كان من العبث بعقولنا ولا بوجداننا ووجودنا، ولن يستطيع اي كان حرمان هذه القضية من بعدها العربي والاسلامي والمسيحي والانساني".، لافتاً إلى أن "اللقاء هو تأسيس للقاءات واجتماعات لاحقة بالتنسيق مع كل فاعليات عكار للتعبير عن حقيقة موقفنا جميعا المتضامن بشكل تام مع هذه القضية، ففلسطين هي ملك كل جيل فينا حتى نجتمع على ساحاتها وفي كنائسها ومساجدها طاهرة محررة من الاحتلال البغيض"، ودعا الى "تنظيم اعتصام عام يشارك فيه كل ابناء عكار وفاعلياتها في بلدة حلبا ظهر الأربعاء المقبل". 

بدوره، اعتبر منصور ان "فلسطين قضية لا تحدها حدود ولا كلمات ولا نصوص وهي بالنسبة لنا قضيتنا المركزية في الكنيسة وهذا ما عبر عنه البطريرك الياس الرابع في المؤتمر الاسلامي الذي عقد في لاهور حيث قال للحكام العرب آنذاك: "انا هنا اطالبكم بان تنصروني في قضيتي قضية فلسطين". 

وقال: "المسيحيون والمسلمون في الشرق الاوسط تربوا على محبة القدس وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى وتراب تلك البلاد التي تقدست باقوال الانبياء وعيشهم فيها. وما قاله الرئيس الاميركي ترامب عن القدس انما قد وزع الخطر على مساحات واسعة، واننا ندعو الى اليقظة والانتباه، وعلينا ان نجند اطفالنا وشيبنا وشبابنا لاجل مواجهة هذا التحدي مجتمعين".

وختم: "القدس كانت وستبقى عاصمة ابدية لفلسطين التي هي لشعبها مسلمين ومسيحيين ولليهود المسالمين ولكنها لن تكون ابدا للصهاينة المغتصبين".

من جهته، شدد زكريا على أن "اللقاء والاجتماع رسالة تؤكد رفض اليأس والتيئيس وتشدد على ضرورة رفع الصوت وبذل قصارى جهدنا مجتمعين معا حتى بلوغ اهدافنا، فقضية القدس ضاربة في التاريخ وعلينا مسؤولية المساهمة في ابقائها حية في ضمير ووجدان الجميع. هي المدينة التي احتضنت الانبياء ورمزيتها انها ستبقى عاصمة المسلمين والمسيحيين واليهود المشرقيين، اما ان يحولها قرار ارعن الى عاصمة لدولة مغتصبة هي دولة صهيون دولة اسرائيل فهذا أمر مرفوض ولن يكون وعلينا ان نتوحد لمواجهة هذا الامر الجلل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم