الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يمكن للمدارس الرسمية احتواء نحو 100 ألف تلميذ سوري؟\r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، نشرتها الإلكترونية المخصصة لحصيلة عملها مع شركائها في ملف اللاجئين السوريين الخاص بشهر أيلول.
وعرضت في القسم الخاص بتسجيل اللاجئين وحالات الوصول الجديدة بأنه "تمّ تسجيل أكثر من 67000 شخصاً لدى المفوضية خلال شهر أيلول. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 768000 شخصاً أي أكثر من 665200 شخص مسجّلين و103000 شخص في انتظار التسجيل". واشارت بأن السكان المسجلين يتوزعون حالياً على الشكل الآتي: 215000  في شمال لبنان، 222500 في البقاع، 000 140 في بيروت وجنوب لبنان و000 88 في جنوب لبنان". 
كما تستمر"معدلات فترة الانتظار في مكاتب التسجيل الأربعة التابعة للمفوضية بالانخفاض لتبلغ نحو 36 يوماً، أي ما يناهز المعدّل المعياري العالمي". وتواصلت الجهود المبذولة لخفض هذه الفترة، وفقاً للنشرة، أكثر خلال شهر أيلول، مع استمرار اعتماد نظام وردية عمل واحدة إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع في الشهر". 
وخلصت النشرة إلى أن "المفوضية نظمت عملية النقل إلى مركز التسجيل في بيروت لنحو 67 نازحاً غير قادرين على تدبير وسيلة نقل من مناطق نائية في جبل لبنان. اتسمت العملية بنجاح وسيتم تكرارها في شكل أسبوعي، اعتباراً من الثلثاء 1 تشرين الأول، بالتنسيق مع منظمة أرض الإنسان".



التربية: 100 ألف تلميذ سوري!



على رغم من أن وزارة التربية لم تعلن رسمياً عن العدد الممكن للتلامذة السوريين الذين يمكن أن يلتحقوا بالمدارس الرسمية لهذه السنة، قالت النشرة أن "عملية تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية بدأت خلال هذا الشهر"، وأشارت الى أنه "بحسب تقديرات الوزارة، سيتم استيعاب نحو 100000 تلميذ سوري في البرنامج التعليمي العادي المتبع في المدارس الرسمية، وذلك بدعم من المفوضية واليونيسف وغيرها من الوكالات".
وتسلط النشرة الضوء على الجانب التربوي، مشيرة إلى أنه "مع بدء العام الدراسي خلال الأسبوع الأخير من أيلول، تمّ توزيع مناشير توعية تعليمية تشجع سائر التلامذة السوريين على الالتحاق بالمدارس من الوكالات. هناك حالياً أكثر من 270000 نازحاً في سن المدرسة ينتشرون في أكثر من 1400 بلدية".


وأضافت أن المفوضية "تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي على إطلاق دوام مدرسي خلال فترة بعد الظهر لاستيعاب المزيد من التلامذة. كما سيتم دعم هؤلاء التلامذة من خلال تسديد الرسوم المدرسية والقرطاسية والزي الموحد وغيرها من التكاليف، وذلك بدعم من اليونيسف والمفوضية والمنظمات المعنية". 
وأعلنت أن "هذه الجهود ستسجل فارقاً كبيراً لنحو 100000 تلميذ نازح من المتوقع افادتهم منها، الا أن المدارس الرسمية تعاني ضغوطاً كبيرة ولا تمتلك السبل اللازمة لتلبية سائر الاحتياجات". أما التقديرات الحالية، فتشير إلى وجود نحو 200000 ولد نازح في حاجة إلى خيارات تعليمية أخرى. لهذا السبب، تقوم الوكالات بالتخطيط، بحسب التمويل المتاح، لتزويد أكبر عدد ممكن بتعليم غير نظامي أي دورات لتعليم القراءة والكتابة ودروس في اللغات في أماكن إقامة التلامذة. 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم