ماكرون في مؤتمر الدعم: في لبنان تُحدَّد توازنات المنطقة الحريري: سترون أن الحكومة ستطبِّق النأي بالنفس

أكدت مجموعة الدعم من أجل لبنان "التزام استقرار لبنان وامنه وسيادته، ودعم الجهود الحالية للحكومة لاستعادة الاداء الطبيعي للمؤسسات والتحضير للانتخابات وحماية لبنان من الازمات التي تزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط". وعبّر المؤتمرون عن وحدة المجتمع الدولي وتعلقه بسيادة لبنان واستقراره، باعتباره "يشكل مثالا للتعايش والتعددية السياسية والدينية". ودعوا الى تعزيز جيشه، والاطراف الى "عدم التدخل في النزاعات الاقليمية".وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري في ختام المؤتمر الذي عقد في باريس أن الحكومة برمتها ستطبق سياسة النأي بالنفس، وأن البلد يتجه الى انتخابات نيابية.ماكرونوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتح مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي عقد في "الكي دورسيه"، فوصف الوضع الذي يعيشه لبنان وحدد الداء وما يجب فعله لكي يخرج من محنته. وقال إن "لبنان يمر بفترة ارتباك"، معتبرا أن "عودة الحريري عن استقالته تشكل تقدما إيجابيا".وقال: "أخذنا علما ببيان الحكومة والالتزامات الاساسية التي يجب تطبيقها بشكل كامل. وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم للبنان لانه يحتاج اليه، وهو يتعرض لتهديدات تهدد استقراره".وأشار الى "ان الازمة التي حصلت اسبابها توترات اقليمية وداخلية"، منوها بان "استقرار لبنان ليس فقط اساسيا لكنه ضروري بالنسبة الى المنطقة التي تعيش العديد من الصراعات. ولحماية لبنان من الازمات، نطالب مجمل اللاعبين الداخليين والاقليميين بعدم التدخل في شؤونه". ولاحظ أن "الاحداث الاخيرة أثبتت ان مشاركة الميليشيات اللبنانية في الصراعات الاقليمية لا يمكنها ان تستمر من دون تعريض لبنان بجميع مكوناته لأضرار جانبية".ودعا المجتمعين الى "التعبير عن ارادة المجتمع الدولي تطبيق سياسة النأي بالنفس ودعم الالتزامات التي اتخذتها...