حين يغدو مثول السياسيين والصحافيين والاعلاميين امام القضاء بمثابة مؤشر طبيعي وحقيقي وصحي على اكتمال معالم الدولة العادلة والحازمة يكون لبنان قد انتقل للمرة الاولى منذ قيامه كدولة الى عالم الحداثة والتطور والانتظام القانوني. اما ان يبقى الامر مثار شكوك واثارة للطعن في صدقية الدولة والقائمين عليها والمتحكمين بمفاصلها فان ذلك لن يؤدي بطبيعة الحال الا الى الامعان في تعميق المسافات بين مشروع الدولة والواقع المزري الذي يرزح تحته لبنان . كنا نود التصديق فعلا ان ليس هناك نيات مبيتة وراء استدعاءات واحالات قضائية صدرت تباعا على نحو متلاحق في الاسابيع الاخيرة واثارت ما اثارته من جدالات كثيفة جراء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول