اتحاد المحامين العرب: لبذل كل المساعي لوقف تنفيذ القرار الاميركي المتعلق بالقدس

اعلنت الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب ان ان من شأن تنفيذ قرار الكونغرس نقل السفارة الاميركية الى القدس تقويض مساعي السلام في المنطقة واستغربت المواقف الدولية المتخاذلة مشيرة الى ان هذا الامر يعرض قرار مجلس الامن الدولي الذي طالب بوقف الاستيطان الاسرائيلي في القدس المحتلة.

وجاء في بيان الامانة العامة للاتحاد" تتابع الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب عن كثبٍ شديد عزم الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس العربية المحتلة، وتنفيذ قرار الكونغرس الصادر منذ العام 1995 في هذا الشأن، مؤكدةً أن من شأن إتخاذ هذا القرار تقويض مساعي السلام في المنطقة، والعصف بحلّ الدولتين، والعدوان على الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني".

اضاف "الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب؛ وهي تبدي دهشتها وإستغرابها الشديدين من المواقف الدوليه المتخاذلة، والتي لم تتجاوز حد الشجب والإدانة، لتعرب ـ في السياق نفسه ـ عن أن ما يعتزم الرئيس الأمريكي القيام به، لا يتفق بحال من الأحوال مع الشرعية أو القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، كما يتنافى والمواثيق الدولية، ولا يجد له ظلاً من الواقع الذي ترزح تحت وطأته المنطقة بأسرها".

 واعتبر "أن هذا الإجراء وإن كان يتعارض ـ من جهة ـ مع ما أصدرته محكمة العدل الدولية عام 2004 حول عدم مشروعية ما أسماه الكيان الصهيوني بالجدار العازل، فإنه ـ من ناحية أخرى ـ يضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لسنة 2016، الذي طالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة، اضافة إلى الأراضي الفلسطينية كافة. ويقيناً من الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب بأهمية التعاون العربي المشترك في ظل الظروف الإستثنائية والخطيرة التي تمرّ بها المنطقة، والتي تلقي بظلالها الوخيمة على قضايانا المصيرية، فإنها تدعو كل الجهات ذات الصلة الى عقد إجتماع طارئ لمواجهة مثل هذا التطور الخطير في القضية الفلسطينية، وبذل كل المساعي على المستويين الإقليمي والدولي للحيلولة دون صدور هذا القرار".