اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أثار القرار الذي أصدره أخيراً المسؤولون في الوكالة الإقليمية للتراث الوطني ومقرها مارسيليا الفرنسية، بطرح بيع في مزاد علني لمجموعة الصور التي التقطها 5 من المصوريين عام 2000 بناء على تكليف من الوكالة لتصوير المناظر الطبيعية والأثرية لحل المشكلات المالية التي تتعرض لها الوكالة حالياً، غضب العديد من المصورين الذين قرّروا وقف عملية البيع أو إقامة دعوى قضائية ضد الوكالة .
وكانت الوكالة قد طلبت من 5 مصورين يتمتعون بشهرة عالمية تصوير المناظر الطبيعية وأن يجوبوا داخل الأراضي الفرنسية لالتقاط هذه الصور تحت عنوان "مناظر وآثار"، من أجل إظهار العلاقة بين المناظر الطبيعية والتراث الوطني. وقد كلفت الحملة 200 ألف أورو فيما كان المصورون يعتقدون بعد كل هذا المجهود، أن يحتفظ بهذه الصور في أحد المتاحف لعرضها على الجمهور. ولكنهم فوجئوا بقرار البيع من دون اللجوء إليهم ومشاركتهم في الرأي، مما أثار غضبهم وجعلهم يشنّون حملة غضب عارمة تجاه الوكالة .
