المطاعم بعد ابو فاعور: "رجعت حليمة لعادتها القديمة"؟

يتداول بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي صورا مقززة من مطاعم لبنانية لا تستوفي أدنى الشروط الصحية، على نحو أعاد الى الاذهان الوضع الذي كان سائدا قبل حملة سلامة الغذاء التي أطلقها الوزير السابق وائل ابو فاعور، والتي باتت ثقافة عامة يهتم بها المواطن، كما المؤسسات الغذائية وأصحاب الشأن. فهل توقفت هذه الحملة حاليا مع الوزير غسان حاصباني أم أنها لا تزال مستمرة؟ ولماذا لا يتم الاعلان عن المطاعم التي لا تستوفي الشروط؟ وما هي الآليات المتبعة؟ يبدو أن الاستراتيجية التي يتبعها حاصباني تختلف عن تلك التي كان يتبعها أبو فاعور، ولكنها تصب في الاتجاه عينه، اي التشدد في تطبيق الشروط الصحية ولكن من دون الاعلان عن اسماء المطاعم أو المؤسسات المخالفة، خصوصا ان غالبيتها تعود وتسوي أوضاعها بعد تلقيها أول إنذار، وتاليا لا داعي للتشهير بها. أما المؤسسات التي "تصر" على المخالفة فيكون مصيرها الاقفال، وفق ما يؤكد حاصباني لـ"النهار"، بدليل أنه تم اقفال عدد لا يستهان به منها، علما أن نسبة الوعي والادراك لكيفية التعامل مع الشروط الصحية المطلوبة من المؤسسات أصبحت مرتفعة، وهذا ما يفسر تراجع عدد محاضر الضبط. مع الاشارة الى ان مراقبي وزارة الصحة يحرصون على تدريب اصحاب...