هندوراس: نصرالله يرفض نتائج الانتخابات الرئاسيّة... شرطة الـ"كوبرا" تتظاهر

نزل مئات عناصر الشرطة في #هندوراس الى الشوارع الاثنين، تعبيرا عن رفضهم تطبيق حالة الطوارىء وقمع تظاهرات المعارضة التي تنتقد الانتخابات الرئاسية "المزورة" في 26 تشرين الثاني.

فقد خرج عناصر "#كوبرا"، وحدات شرطة مكافحة الشغب، المدعومون من عناصر شرطة آخرين، من ثكنهم الواقعة شمال العاصمة تيغوسيغالبا، تعبيرا عن رفضهم فرض تطبيق حظر التجول وقمع المتظاهرين الذين يحتجون على الانتخابات منذ الاسبوع الماضي.

وهرع مئات من سكان المناطق المجاورة للترحيب بهم. ولوح بعضهم بلافتات كتب عليها: "أحب الشرطة". وقال شرطي غطى وجهه بقبعة: "الحقيقة هي اننا لم نعد نريد التصدي للشعب".

الساعة 18،00 بالتوقيت المحلي (00،00 ت غ الثلاثاء)، لدى بدء دخول حظر التجول حيز التنفيذ، وصلت وحدات دعم أخرى من الشرطة الى ثكنة "كوبرا". فشكلت موكبا من الدراجات النارية وآليات الدورية التي كانت تطلق العنان لأبواقها.

من جهتها، اكدت السلطات ان عناصر الشرطة كانوا يتظاهرون من اجل مسائل تتعلق بالرواتب. واكد وزير الداخلية جوليان باشيكو، في مؤتمر صحافي، ان عناصر الشرطة تلقوا تحريضا على التمرد، احتجاجا على قضية تأخر مفترضة لدفع الرواتب"، مشيرا الى ان "الرواتب سويت."

واعلنت السلطات الانتخابية الاثنين انها أنهت اخيرا فرز بطاقات #الانتخابات_الرئاسية بنسبة 99%. لكنها رفضت تحديد الفائز، بسبب احتمال رفع دعاوى طعن. وتعطي النتائج الرئيس اليميني المنتهية ولايته خوان اورلاندو ارنانديز الصدارة بـ42،98% من الاصوات، في مقابل 41،39% للمعارض اليساري والمقدم التلفزيوني سلفادور نصرالله، وهو من اصل لبناني.

لكن الدستور يحظر على الرئيس المنتهية ولايته الترشح لولاية ثانية. لكن ارنانديز تمكن من الحصول على قرار من المحكمة العليا يجيز له الترشح، ويتهمه خصومه بالسيطرة على هذه المؤسسة. وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، اعلن منافسه #سلفادور_نصرالله الذي نزل انصاره الى الشارع للتنديد بـ"تزوير" هذه الانتخابات و"سرقتها"، انه لا يمكنه "ابدا القبول" بهذه النتائج، لأنها "ليست رسمية وليست نهائية".