انتخاب لجان الأهل: بين التلاعب وفرض لوائح قوية... وواقع الأخذ والرد في لجنة الطوارئ

بدأ العد العكسي لتشكيل لجان الأهل في غالبية المدارس الخاصة. انقسمت الآراء بين نتائج متوقعة لانتخابات تقليدية لم تنتجْ أي تمثيل جديد لأولياء، ونماذج أخرى أعطت مثالاً في وعي ذوي التلامذة وتوقهم الى التغيير.  لمعرفة تفاصيل ما يجري على أرض الواقع، أجرت "النهار" مقابلة مع كل من الخبير التربوي نعمة نعمة ومنسق لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة وعضو لجنة الطوارىء التربوية قحطان ماضي للوقوف عند نظرتهم الشاملة لمجريات هذه الانتخابات. التلاعب في الانتخابات بالنسبة إلى نعمة، "لا تتردد غالبية المدارس الخاصة في انتزاع حق الأهل البسيط في تشكيل لجان الأهل بشكل ديموقراطي وحر"، مشيراً الى انها "تسعى بشتى الوسائل والطرق الى التلاعب في العملية الانتخابية لضمان فوز مرشحين اختارتهم من أولياء الأمور".  وتابع: "حتى لو اضطرت الى التلاعب على القانون، وتجاوزه أحياناً للإتيان بلجنة لا تعارض سياستها أو لتصادق على موازنتها معتمدة على قلة معرفة الأهل بالقوانين الراعية للعملية الإنتخابية. كما تعتمد على عدم قدرة الأهل على الإعتراض لدى الوزارة أو القضاء أو لتواطؤ مصلحة التعليم الخاص معها أو لعدم توافر المحاكم الخاصة بالمدارس".  تجاوز المهل القانونية وقال إن "هناك ادارات تمارس شتى الوسائل كتجاوز المهل القانونية في بعض المدارس كما حصل في سيدة البلمند، الكورة والأنطونية في...