الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جلسة ما بعد التريث في بعبدا... وهذا ما صرّح به الوزراء قبيل انعقادها

المصدر: "النهار"
جلسة ما بعد التريث في بعبدا... وهذا ما صرّح به الوزراء قبيل انعقادها
جلسة ما بعد التريث في بعبدا... وهذا ما صرّح به الوزراء قبيل انعقادها
A+ A-

التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء، في جلسة عادية ببند سياسي وحيد وهو البحث في البيان السياسي الذي سيصدر في نهاية الجلسة.

وسبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة بحثت في المستجدات.

وقبيل الجلسة، قال وزير الإعلام ملحم الرياشي: "اطلعنا على نص البيان ليل أمس، وهو نص جيّد".

من جهته، اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه أنّ عنوان الاستقرار السياسي الى البلد عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، مضيفاً "بالنسبة إلى النأي بالنفس، فنحن لا نسير بالنأي عن إسرائيل والإرهاب، وكل ما عدا ذلك قابل للبحث".

أما وزير الصحة بيان بو عاصي، فقال: "ما اطلعنا عليه ودرسناه أمس مقبول. لا اعتقد أنّ هناك تعديلاً وزارياً".

وأكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون "نحن لم نخرج من التزاماتنا مرة وعلى الفريق الذي خرج عن البيان الوزاري ان يلتزم اليوم".

بدوره، قال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش: "نحن ملتزمون بالبيان الوزاري والصيغة الواردة تأكيد على البيان الوزاري ونحن موافقون عليها".

أما وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عز الدي، فقالت: "نحن نائون بأنفسنا ونتمنى أن ينأى الآخرون بأنفسهم عنا".

إلى ذلك، وفي مستهل الجلسة، تحدث الرئيس عون عارضاً بالتفاصيل المراحل التي قطعتها الازمة بعد استقالة الحريري، وشرح بالتفاصيل المواقف والاتصالات سواء على الصعيد الداخلي أم مع السلك الديبلوماسي، مشيرا إلى أنّ الهمّ كان استيعاب الوضع في الداخل وتأمين عودة الحريري
.

وتحدث الرئيس عون عن مروحة التشاور التي قام به مع جميع الأطراف وقادة دول العالم، وقال "ان موقفنا في الازمة الاخيرة انطلق من عدم قبولنا بأن تمس اي سلطة في العالم كرامتنا، لأنّنا نعتبر أن لا وطن صغيراً ولا وطن كبيراً، بل الكل يجب أن يكون متساوياً بالعزة والكرام".

وأكّد أنّ "موقف لبنان كان موقف مواجهة لما حصل وان وحدة اللبنانيين تبقى الاساس لحماية الاستقرار بالبلاد".

من جهته، قال الحريري:نحن كحكومة مسؤولون عن حماية البلد من المخاطر التي تواجهه"، آملاً ان "تشكل الجلسة فرصة جديدة للتعاون وحماية لبنان لا سيما وان المنطقة تغلي والامر يحتاج منا ان نتحمل المسؤولية لا سيماواننا رفضنا جميعا السير وراء شعارات تستهدف جر الفوضى الى لبنان". 

ودعا الحريري الى "العمل لتجنيب البلاد صراعات المنطقة والمحافظة على الاستقرار لافتا الى ضرورة عدم التدخل في شؤون دول شقيقة او صديقة او التهجم عليها في وسائل الاعلام"، مضيفاً "علينا ان نضع مصالح لبنان واللبنانيين اولا وان نعلن قرارنا بالنأي بالنفس قولا وفعلا وقال، اذا كنا نرفض ان تتدخل اي دولة في شؤون لبنان فلا يجوز بالتالي لاي طرف لبناني ان يتدخل في شؤون الدول العربية وخصوصا دول الخليج، اذ ان مصلحتنا تكمن في حماية علاقاتنا التاريخية مع كل الدول".

وتابع: "لن اقبل ان يضحي احد باستقرار البلاد مهما كانت الظروف وحماية لبنان تبقى فوق كل اعتبار".

وختم الحريري: "الموضوع ليس موضوع مصلحة سعد الحريري بل مصلحة لبنان، والمسألة ليست صحة سعد الحريري بل استقرار لبنان ووحدته ومنعته. كلنا في السفينة نفسها، فإذا غرقت نغرق كلّنا واذا توحدنا تمر العواصف الكبيرة التي تضرب المنطقة ونكون قد نجونا وعلينا ان نكون سوية لحماية لبنان".

اقرأ أيضاً: "تريّث" في الدعوة إلى جلسة مجلس الوزراء وتحوّط لتبعات كلام الجبير عن المصارف

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم