الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مكانة بسّام حجار في الموضع اللائق من مصائر الشرط الأدبي

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
مكانة بسّام حجار في الموضع اللائق من مصائر الشرط الأدبي
مكانة بسّام حجار في الموضع اللائق من مصائر الشرط الأدبي
A+ A-
يحتفل معرض بيروت الدولي 61 للكتاب بشعر الشاعر بسام حجار، ويقيم له ندوة – تحية تضعه في حوار مباشر مع الراهن الشعري وشعرائه وقرائه، هو الموجود شعرياً باستمرار وتجدّد، باعتباره شاعراً ينبثق من القدرة على مكالمة الوجود برمته وأسئلته الكبرى، لأنه ليس محض عابر سبيل في لحظة شعرية عابرة. شخصياً، أراني معنياً إلى درجة فادحة بشعر هذا الشاعر، فلماذا أشعر بأني أنتمي إليه وإلى شعره؟ ولماذا هو بالذات؟ يعنيني بسام حجار لأنه شاعرٌ جوهري، حقيقي، حتى آخر حلم وحشرجة في وجوده. ولأنه شاعرٌ في بياض قوله وكثافة صمته وقليل كلماته وترهّب عقله. حتى ليقول بعضنا إن خصوصيته فريدة ومغامِرة، عندما استطاع أن يجعل النثر البسيط شعراً، وأن يجعل هذا الشعر الذي ينمو في عشب النثر البسيط، مبنياً في قصيدة محكمة. لم يكن ذلك محض مصادفة، لاقترانه بالفلسفة التي "تبسّط" تعقيداتها بارتدائها "ثياباً منزلية". في هذا المعنى بالذات، شعره لم يكن يحتاج إلى الأبهة، ولا إلى التجريب، ولا إلى الصخب، ولا إلى الفخامة، ولا إلى القوة، ولا إلى الجزالة، ولا إلى البيان، ولا إلى البلاغة، ولا إلى الصعوبة، ولا إلى التعقيد، ولا إلى الاستعراض....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم