لا "أحقد" على لبنان. هذه مسألة محسومة عندي. ليس لأن الكيان اللبناني منزَّه، بل لأنه جديرٌ عندي بالولاء غير المشروط، والتقدير والاحترام، و... الوفاء. هو، فضلاً عما يتحلى به من خصائص فريدة، يمنحني شخصياً حصانات ومواهب وكفاءات تجعلني أترفع عن كل شرٍّ يلحق به، وأزهد بكلّ الغوايات والإغراءات. ولا استثناء. قد أسمح لنفسي بأن "أحقد" على اللبنانيين (بدون تعميم طبعاً)، لأن الكُثُر منهم ليسوا أهلاً للبنان. هؤلاء اللبنانيون، قدّموا براهين ساطعة عن عدم الأهلية المواطنية. هذه البراهين، من شأنها أن تولّد "الحقد" عليهم. أنا واحدٌ من هؤلاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول