ادعت أنها مخطوفة لسرقة صديقتها... "ستفقد إصبعاً عن كل ساعة تأخير"

ظهرت عارضة "بلاي بوي" سابقة في شريط فيديو تطلب فيه المساعدة فيما يطالب خاطفها بفدية من صديقتها المفضلة، وفق ما نقل موقع "ميرور" البريطاني.

وسُمع صراخ أنجيليكا هارت التي وُضع غطاء وسادة حول رأسها وكانت تعيش حال رعب فيما كان رجل يقف فوقها ويهدد بأنها "ستلقى مصيرها".

وقال: "في حال لم أحصل على الـ 5000 جنيه استرليني (6717 دولاراً) سوف تلقى مصيرها. أريد المال عند الساعة الثالثة غداً. هل تفهمين"؟

وتزامناً مع كلامه سُمع صوت هارت الخافت والمتوسل "ساعديني".

وأُرسل الفيديو إلى صديقة هارت المقربة توري براون للمطالبة بالفدية، التي ازدادت بعد فترة لتصبح 8000 جنيه استرليني (10747 دولاراً). 

إلا أن براون صُدمت عندما اكتشقت أن كل القصة ملفقة وليست إلا كذبة كبيرة. وما زاد غضب توري أنها كانت في السابق ضحية عملية خطف والمشهد المرعب الذي رأته في الفيديو أعاد إليها ذكريات مؤلمة.

وقالت: "لم أتوقع يوماً من أنجيليكا أن تقوم بأمر مماثل! لجأت إلى الأمور التي واجهتها لتحاربني، أمسكتني من اليد التي تؤلمني".

وأضافت "أريدها فقط أن تعلم كم أذتني وكم هو شرير الأمر الذي قامت به. لكنني لا أعتقد أن لديها ضميراً".

والتقت عارضة غلامور السابقة توري بأنجيليكا عام 2004 عندما كانتا تعملان في حانة كراقصتين.

وقالت توري: "أحببت أنجيليكا فوراً وحضنتها تحت جناحي. كانت تتكلم كثيراً وكان لدينا العديد من الأمور المشتركة. تركَت العمل بعد أشهر قليلة لكننا تمكنا من الحفاظ على رابط الصداقة بيننا، كانت مسلية جداً، أعطتني الانطباع بأن حياتها متألقة والأهم أنها وقفت معي في مواقف عدة".

وأشارت توري (40 عاماً) إلى أن"الدراما كانت دائماً موجودة عند أنجيليكا، كانت تطلب استعارة المال مني أو تظهر فجأة على عتبة منزلي طالبة مني البقاء لفترة".

وأضافت "وثقت بها وأخبرتها بالتجربة الصعبة التي مررت بها وكانت متعاطفة".

وفي 4 آذار من هذا العام تلقت توري رسالة في فيسبوك من شخص غريب أخبرها أنه خطف هارت ولن يطلقها إلا في حال دفع الفدية من خلال وضعها في حقيبة من القماش في محطة شارع برمنغهام الجديدة، وهدد بأن هارت ستفقد إصبعاً عن كل ساعة تأخير.

وقالت توري: "عندما أخبرني أنها ستلقى مصيرها ذعرت"، وبعد أن أخبرت صديقاً لها بما يحصل قام الخاطف بإرسال صورة مزيفة يظهر فيها فقدان هارت لأحد أصابعها ورفع الفدية إلى 8000 جنيه، فما كان من توري إلا أن اتصلت بوالدة وشقيق هارت اللذين طلبا منها إبلاغ الشرطة. 

وعند الثانية فجراً اتصلت الشرطة بتوري لتبلغها أن هارت أصبحت بأمان، وقالت: "شعرت بالراحة لدرجة أنني أجهشت بالبكاء".

إلا أن في اليوم التالي كشفت لها الشرطة أن كل ما حصل كان خدعة.

وحكم على هارت بالسجن لمدة سنتين لإرسالها تهديداً إلكترونياً بهدف إثارة التوتر.

أما شريكها دارين فيتزباتريك (24 عاماً) فحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وأمر بتنفيذ 200 ساعة أعمال اجتماعية للجنحة نفسها.