الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

لماذا لا يُفصح الاطراف المعنيون عن صيغة تسوية الأزمة الحكومية؟

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
لماذا لا يُفصح الاطراف المعنيون عن صيغة تسوية الأزمة الحكومية؟
لماذا لا يُفصح الاطراف المعنيون عن صيغة تسوية الأزمة الحكومية؟
A+ A-
وتتصرف هذه القوى على أرضية أنها ولجت مرحلة إخراج طبخة الحل، وحصر الاضرار، واحصاء المكتسبات التي أتت على شكل "رزق غير محسوب ساقه الله الينا" من دون اي جهد يُذكر. ولا ريب ان ثمة طرفين من هؤلاء الاطراف الاربعة لا يكتمان اطلاقا انهما يوشكان ان يخرجا رابحَين بالجملة والمفرق، هما "التيار البرتقالي" والحزب صاحب الراية الصفراء. فكلاهما يتحدثان في اروقتهما الداخلية انهما شنّا "عملية تناغم متقنة الى اقصى الحدود" أفضت الى تأمين احتضان لرئيس الحكومة ابان استقالته الملتبسة، ومن ثم أدت الى تحفيزه لاحقاً على امتطاء سلّم النجاة الآمن الذي بادرا الى تقديمه له في الاسبوع التالي لاستقالته المريبة. وأفصح التجليات العملية لهذاالاستنتاج تبدّت من خلال الكلام "الناري" الذي تجرّأ رئيس الجمهورية ميشال عون على اطلاقه ودعا فيه صراحة الى "اطلاق المحتجَز" وفتح الابواب امامه ليعود الى عاصمته لاستجلاء حقيقة وضعه واستشراف جلية موقفه وطوايا ارادته. أما وقد اعطت حملة الاعتراض ثمارها المرجوة وعاد الحريري عشية ذكرى عيد الاستقلال متوسلاً بعد حملة اتصالات وتعهدات واسعة، عنواناً جديداً لم يسبقه اليه احد هو عنوان "التريث"، فان المعلوم ان "حزب الله" استكمل "الواجب" الذي تصدى له وتنكّب مهمة بلوغه بعد ساعات على تلاوة الحريري من الرياض بيان الاستقالة المتلفز. وقد تجلى هذا "الواجب" من خلال مواقف حازمة اطلقها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في اطلالتين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم