برزت مع الازمة السياسية الاخيرة ظاهرة استفحال المنحى العنفي في التعبير، سواء في الخطاب السياسي العام او في التعبير الفردي لدى فئات وشرائح واسعة من اللبنانيين. نقول في الازمة الاخيرة التي نجمت عن اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من الرياض في ظروف لا تزال تثير كما هائلا من الالتباس بما يقيم علاقة عضوية مباشرة بين اندفاعات تعبيرية داخلية يتشابك فيها الارتباط الخارجي بالاتجاهات السياسية والحزبية والطائفية الداخلية. طبعا لم يكن المستوى التعبيري أفضل حالا قبل نشوء هذه الازمة، ولكن وقعها المفاجئ بدا كأنه فجر تراكمات ضخمة في واقع كان يعتمل تحت ستار تسوية سياسية نجحت في جمع القوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول