الأسد يتريث وبوتين مستعجل!

أثارت موجة الاستقالات في هيئة المفاوضات السورية قبل مؤتمر الرياض - 2 تكهنات بأنّ مصير الرئيس السوري بشار الاسد قد حسم، وأنّ الرياض أذعنت للضغوط الروسية وقررت التخلي عن طلب تغيير النظام. لذلك، كان بيان الرياض - 2 الذي أعاد تأكيد مبدأ رحيل الاسد في بداية المرحلة الانتقالية مفاجئاً ودفع النظام الى "التريث" قبل الانضمام الى مفاوضات جنيف - 8. تريث الاسد الذي لم يدم طويلاً، ليس الاّ موقفاً اعتراضياً شكلياً من النظام، على بيان يدرك تماماً أن صياغته جاءت مختلفة تماماً عن بيان الرياض - 1 ويعكس موقفاً أقل صلابة حيال مصيره، ويثير الخلاف مجدداً على تفسير...