مشاورات عون بطبعتها الجديدة: الحريري لن يعلو على سلاح "حزب الله"!

في معلومات لـ"النهار" من أوساط وزارية مواكبة للمشاورات التي انطلق إليها عون، أن أهل الحكم كانوا يعلمون مسبقاً قبل هذه الخطوةـ أن فرنسا بلسان رئيسها إيمانويل ماكرون أخطرت من يعنيهم الأمر في لبنان والمنطقة، أنها ستتولى مهمة الاتصال بطهران للوقوف على رأيها في تسوية تتيح للبنان أن يخرج من أزمته الحكومية عبر تغطية انسحاب "حزب الله" من حروب المنطقة، وتحديداً من حربيّ اليمن وسوريا. ومن المتوقع أن تتبلغ بيروت في الأيام القليلة المقبلة نتائج هذا المسعى الفرنسي الذي سيكون حاسماً في تقرير مستقبل الوضع الحكومي، إما لجهة عودة الحريري عن استقالته فتعود الحكومة إلى سابق عهدها قبل الرابع من الشهر الجاري عندما تلا رئيسها بيان استقالته، وإما يثبّت الحريري استقالته، فتبدأ مرحلة الاستشارات النيابية كي يتم تكليف الحريري مجدداً كما هو متوقع، كي يحاول تأليف حكومة تبدأ من حيث استقالت الحكومة الحالية. الأوساط نفسها لا تقلل من أهمية المسعى الفرنسي الذي يمتلك قدرات لا يستهان بها للتأثير على طهران، وأهمها...