المذبحة التي كانت سيناء مسرحها قبل أيام قليلة، تعرّينا، كما مذابح غيرها، من قيمتنا الإنسانية، وتضعنا، كـ"حضارة"، أمام سؤال مفتوح، لا يمكن الالتفاف عليه: إلى أين، أيها الإنسان؟ إلى أين أيتها الحضارة؟ إلى أين أيتها المعايير؟ إلى أين أيتها الإيديولوجيات والفلسفات؟ وإلى أين أيتها الأديان...؟ العنف الذي تمارسه المجموعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، ويزرع الرعب، ويحصد القتلى والجرحى، هنا في منطقتنا العربية، وفي العالم الإسلامي، وفي الغرب، قد لا يتوقف، بل قد يتأجج، في ظلّ المعالجات التقليدية، العقيمة، القائمة، إذا لم تُعرَف أسبابه ومَصادره الدفينة، المرئية وغير المرئية، وكيفية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول