داعش" يطلق "غزوة التواصل الاجتماعي"... الحصان الأسود في السباق مع الزمن "

ويشكل التطبيق الإلكتروني شديد التشفير (تيليغرام)، إلى جانب "الويب الخفي" طريقة آمنة للتواصل بين عناصر التنظيمات الجهادية، ونافذة محمية لنشر دعايته، وأفكاره المتطرفة، وكذلك رسائله الإعلامية، ولكن على نطاق ضيق نسبياً.  وبدأت التنظيمات الجهادية، وفي مقدمها "داعش"، و"القاعدة"، تسعى من جديد إلى الخروج لالعلن، بهدف توسيع قاعدة انتشارها لمدى يتجاوز عناصرها وأنصارها، إلى جمهور جديد، على أمل إيصال رسائلها الإعلامية بصورة مباشرة، للحصول على المزيد من المجندين، والأنصار، ومساحة من التعاطف الشعبي تتيح لها البقاء، ولو في شكل خلايا خاملة موقتا.غزوة السوشيال ميدياونشر الباحث المتخصص في الجماعات السلفية الجهادية مايكل سميث، تغريدة، أمس السبت، على حسابه بموقع "تويتر" قال فيها: "الآن، يعلن مديرو القنوات المرتبطة بتنظيم (الدولة الإسلامية) على (تيليغرام)، عن روابط لحساباتهم على (تويتر)، المستخدمة في ترويج الدعاية الخاصة بالتنظيم، مثل مقاطع الفيديو التي يتم توزيعها عبر (غوغل درايف)، والتي تظهر عناصر الدولة الإسلامية المتحدثين باللغة الإنغليزية، يطلبون الدعم قبل أن يقوموا بتنفيذ هجمات انتحارية".وتشكل هذه الخطوة، التي بدأ تنفيذها بصورة منظمة خلال الأيام الماضية، وفق ما أكده متخصصون في شؤون الجماعات الجهادية لـ"النهار"، محاولة من التنظيم لإعادة إنعاش وجوده العلني على مواقع التواصل الاجتماعي. وإلى جانب الوجود المحدود للتنظيم...