شكت الصوت العالي لجيرانها خلال ممارستهم الجنس.. فكان ردهم مفاجئاً

قديما قال لنا أجدادنا اختر الجار قبل الدار، وذلك في رسالة تذكير واضحة منهم أن اختيار الجيران يعد أهم كثيراً من المكان الذي سنعيش فيه مهما كان درجة رُقيه :"الجار قبل الدار".

ويبدو أن أجدادنا كانوا على صواب كبير، ولهم من الرؤية الثاقبة ما جعلهم يتركون لنا موروثات نعي فوائدها يومًا بعد يوم.

فحسبما ذكرت جريدة "الإنديبندنت" فقد اضطرت فتاة إلى كتابة رسالة شكوى إلى أحد جيرانها بعدما تسبب في إزعاج شديد لها.

ويعود سبب الشكوى إلى الصوت العالي الذي يصل إلى أذن الفتاة بسبب العلاقة الجنسية التي تحدث بمنزل جيرانها، والذي يكون واضحاً وعالياً للغاية.

ولذلك قامت الفتاة بكتابة الرسالة الآتية "يرجى ممارسة الجنس بهدوء أكثر من ذلك.. أحيانا أحتاج لنوم القيلولة.. كما أنك لا تعلم مدى الوحدة التي أعيشها.. لا تتردد في أن تمارس الجنس كما تريد.. كن عنيفاً إن شئت .. ولكن بصوت منخفض".

وتروي الفتاة أنها كانت في حالة مزاجية سيئة للغاية عندما كتبت هذه الرسالة وتركتها أسفل الباب الخاص بمنزل جيرانها قبل أن تتفاجأ برسالة الرد الواردة إليها.

حيث جاء الرد كالتالي "أعز جيراننا.. أعتذر بشدة.. لم أكن أدرك كيف كان صوتنا عالي لهذه الدرجة.. أحيانا كما تعلمين فإن الصوت العالي أثناء العلاقة الحميمية دليل على مدى النشوة التي نشعر بها .. ولكنني أعتذر بصدق".

"آمل ألا يتكرر ذلك في كثير من الأحيان.. وأشكرك على رسالتك الصريحة التي كتبتها.. وسأحاول أن تكون العلاقة الحميمية بصوت منخفض مهما كانت عنيفة".

"مرة أخرى أكرر اعتذاري.. وأقول لك أنك لن تكوني وحدك للأبد .. فسوف يأتيك الشخص المناسب يوما ما.. وقد كنت أشعر بالوحدة طيلة 18 عاماً مرت من عمري".