الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إسبانيا: حزب بوتشيمون يخطّط للتّخلي عن الدعوة إلى استقلال كاتالونيا

المصدر: أ ف ب
إسبانيا: حزب بوتشيمون يخطّط للتّخلي عن الدعوة إلى استقلال كاتالونيا
إسبانيا: حزب بوتشيمون يخطّط للتّخلي عن الدعوة إلى استقلال كاتالونيا
A+ A-

أعلن حزب رئيس كاتالونيا المُقال #كارليس_بوتشيمون أنه يفضل الحوار مع #مدريد لتحقيق استقلال الإقليم، بدلا من الدفع في شكل أحادي الى الانفصال، في مؤشر جديد الى ليونة في مواقفه.

وذكرت وسائل إعلام اسبانية أن حزب بوتشيمون "الديموقراطي الاوروبي الكاتالوني" وحليفه "حزب اليساري الجمهوري" يخططان للتخلي عن دعوتهما الى انفصال #كاتالونيا في شكل "أحادي الجانب" في برنامجيهما للانتخابات الإقليمية المقبلة في 21 كانون الأول.

ولدى سؤالها عن هذه التقارير خلال مقابلة مع إذاعة "كادينا سير"، أكدت منسقة الحزب "الديموقراطي الأوروبي الكاتالوني" مارتا باسكال أن "مسودة (البرنامج الانتخابي) ضمن هذا النهج. ولم يتم الانتهاء منها بعد. ويبدو ان هذا المسار جيد، ويمكن العمل عليه".

وأوضحت أن إقليم كاتالونيا "ينقصه أمران" لإعلان الاستقلال، هما "أن يكون الأمر فعالا. وأهم من أي شيء آخر، أن يعتمد (التحرك) على دعم أكبر عدد" من الناس.

وفرضت مدريد سلطتها المباشرة على كاتالونيا. وأقالت حكومتها، بعدما صوّت برلمان الإقليم الذي كان يتمتع بحكم شبه ذاتي لصالح الاستقلال الشهر الماضي. كذلك دعت الحكومة الاسبانية إلى إجراء انتخابات جديدة في الإقليم "لإعادة الوضع إلى طبيعته".


وأقر برلمان كاتالونيا إعلان الاستقلال، عقب استفتاء محظور على الانفصال في 1تشرين الأول، مما ادى الى أسوأ أزمة سياسية تشهدها اسبانيا منذ عودتها إلى الديموقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو العام 1975. وأعلنت سلطات الإقليم حينها أن 90 بالمئة صوتوا لصالح الانفصال عن اسبانيا مع مشاركة 43% من الناخبين فقط، في ظل انقسام عميق حول المسألة.  


وعبّر بوتشيمون عن الامل في تشكيل جبهة انفصالية موحدة للانتخابات الجديدة، كما كان الحال في آخر انتخابات جرت العام 2015، عندما حصل المعسكر الداعم للاستقلال على غالبية (72 مقعدا) في البرلمان الذي يضم 135 مقعدا.  

لكن حزب "اليسار الجمهوري" في كاتالونيا يرفض التحالف مع حزب بوتشيمون، بينما أظهرت استطلاعات الرأي أن التحالف المؤيد للاستقلال قد يخسر غالبيته المطلقة، رغم تقدمه في الحملة الحالية التي تنطلق رسميا بتاريخ 5 كانون الأول. وأوضح حزب اليسار الجمهوري الذي يتخذ موقفا أكثر تشددا حيال الاستقلال من حزب بوتشيمون ان الحركة الانفصالية لا تزال تحتاج إلى كسب مزيد من الدعم لقضيتها.

وقال المتحدث باسم الحزب في برلمان كاتالونيا روجيه تورينت إن "عملية بناء جمهورية بدأت. نريد أن يتم التفاوض على ذلك". ورأى ان الانتخابات الإقليمية المقبلة ستكون فعليا بمثابة "استفتاء" جديد.
"لذا، نحض الحكومة الاسبانية على قبول النتائج".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم