منذ الرابع من تشرين الثاني، صار "#ريتز _كارلتون" الفاخر في الرياض الفندق الاشهر في العالم. في داخله يحتجز نحو 200 من النخبة #السعودية، ويعتقد أن بينهم 11 أميراً، اثنان منهم هما أولاد عم لولي العهد محمد بن سلمان، وذلك بتهم استغلال السلطة وتبييض أموال.
وصارت ليز دوسيت الصحافية من هيئة الاذاعة البريطانية الأولى تسمح لها السلطات السعودية بدخول الفندق منذ الرابع منذ بدء الحملة على الفساد، ولكن طلب منها عدم تصوير وجوه أو تسجيل محادثات.وأوضحت أن المحتجزين أخذت منهم هواتفهم الخليوية، ووضعت خطوط ساخنة في تصرفهم، مضيفة أنه يسمح لهم بالاتصال مع أفراد عائلاتهم ومحاميهم وحتى مع مسؤولي الشركات التي يملكونها.
وتقول دوسيت إنه بالنسبة الى معتقل، يبدو الفندق خارج المنافسة: مسبح ومطاعم وناد رياضي، كل شيء هناك يتلألأ.
وتنقل عن مسؤولين في الفندق إنه عندما أحضر المحتجرون الى هنا في الرابع من تشرين الثاني كانوا غاضبين، ولكن البعض اعتقد أن ما يحصل مجرد استعراض وأنه سينتهي.ولكن عندما أدركوا أنهم سيبقون هناك، أعربوا عن سخطهم.
اصطُحِبت دوسيت للقاء أحد المشتبه فيهم. وقالت إنه رفض الكشف عن اسمه، وأنه يمضي وقته مع محاميه.
ولكن الصحافية حصلت على ايجاز. ونقلت عن المسؤولين الذين ينفذون هذه الحملة إن ما يحصل ليس تحقيقاً رسمياً بعد، وإنما عملية ودية.
وبعد مواجهة المحتجزين بأدلة ضدهم، أبدت غالبيتة المحتجزين، أي نحو 95 في المئة منهم، استعدادهم لعقد اتفاق، واعادة مبالغ كبيرة من المال للخروج من هناك، وذلك بحسب مراسلة "بي بي سي".
محطات من تاريخ لبنان "أحد صانعي الحضارة" وشعبه المكافح
نحتفي بلبنان... هكذا تعلّمنا أن نعيش "المعجزة"
شعراء لبنانيون يلوّنون كآبات العُمر ويخبّئون في عبّهم...
للمزيد من الأخبار إضغط هنا

يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.