الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اسرائيل: نائبة وزير الخارجيّة تغضب نتانياهو... تصريحاتها "مهينة"

المصدر: أ ف ب
اسرائيل: نائبة وزير الخارجيّة تغضب نتانياهو... تصريحاتها "مهينة"
اسرائيل: نائبة وزير الخارجيّة تغضب نتانياهو... تصريحاتها "مهينة"
A+ A-

انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتانياهو نائبة وزير الخارجية #تسيبي_حوتوفلي بعد تصريحات "مهينة" هاجمت فيها اليهود الاميركيين، مشيرة الى أنهم "مرتاحون" كثيرا ليفهموا التهديدات التي تواجه الدولة العبرية.

وجاءت تصريحات حوتوفلي في مقابلة اجرتها معها قناة "اي 24 نيوز" الاخبارية باللغة الانكليزية، ردا على سؤال عن الهوة التي تتسع بين اسرائيل واليهود الاميركيين، خصوصا الشباب منهم.

وقالت حوتوفلي، العضو في حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه نتانياهو، بالانكليزية: "ربما هم صغار للغاية ليتذكروا كيف تكون شخصا يهوديا من دون وطن قومي لليهود"، مؤكدة ان يهود الولايات المتحدة "لا يرسلون ابدا اولادهم للقتال من اجل بلادهم".

وتابعت: "غالبية اولئك اليهود ليس لديهم اولاد يخدمون كجنود، أو يلتحقون بمشاة البحرية الاميركية (المارينز)، أو يذهبون الى افغانستان او العراق". ورأت ان "معظمهم يتمتع بحياة مريحة. لا يعرفون ما هو شعور التعرض لهجوم بالصواريخ".

من جهته، وصف نتانياهو الذي يشغل ايضا منصب وزير الخارجية، والذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، تصريحات حوتوفلي بـ"المهينة". وقال في بيان بيان بالانكليزية: "لا يوجد مكان لهذه الهجمات. وهذه التصريحات لا تعكس موقف دولة اسرائيل".

ومما جاء في البيان: "يدين رئيس الوزراء نتانياهو التصريحات المهينة لحوتوفلي، والمتعلقة بالجالية اليهودية الاميركية".

وكتبت صحيفة "هآرتس" اليسارية معطيات عدة عن اليهود الاميركيين، مشيرة الى ان رئيس القوات الجوية الاميركية الجنرال ديفيد لي جولدفاين يهودي، وآخرين في "اعلى الرتب". وقالت: "يوجد 200 الف يهودي اميركي يقيمون في اسرائيل، ويخدم العديد من الشباب في الجيش".

وينشر الجيش الاسرائيلي في شكل متكرر مقابلات مع "جنود وحيدين" قدموا من الولايات المتحدة للخدمة في الجيش الاسرائيلي والوحدات القتالية.

وتزايدت الخلافات اخيرا بين اسرائيل والجالية اليهودية الاميركية، بسبب رفض نتانياهو تطبيق اتفاق يسمح للرجال والنساء بالصلاة معا في حائط المبكى (البراق) في القدس الشرقية المحتلة.

ويعتبر اليهود حائط المبكى او الحائط الغربي (البراق) الواقع اسفل باحة حرم المسجد الاقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان العام 70، وهو اقدس الاماكن لديهم. ويشرف على المكان اليهود المتزمتون الذين يصرون على الفصل بين النساء والرجال، ويفرضون على النساء تغطية الرأس والكتفين والساقين قبل دخول المكان.

في حزيران الماضي، جمّد نتانياهو تطبيق التزام سابق يسمح بموجبه بالصلاة المشتركة بين النساء والرجال، بعد تعرضه لضغوط شديدة مارستها الاحزاب اليهودية المتشددة المنضوية في ائتلافه الحكومي، والتي يحتاج اليها للاحتفاظ باغلبيته البرلمانية البسيطة. لكن قرار التجميد عاد على نتانياهو بغضب عارم من اليهود الاميركيين الذين يتمتعون بنفوذ قوي، والذين يتّبعون في غالبيتهم العظمى تيارات دينية ليبرالية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم