السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شارل أزنافور: أنا لست عجوزا، أنا كبير في السن

المصدر: "أ ف ب"
شارل أزنافور: أنا لست عجوزا، أنا كبير في السن
شارل أزنافور: أنا لست عجوزا، أنا كبير في السن
A+ A-

قبل أن ينطلق شارل #أزنافور في جولة جديدة له في سن الثالثة والتسعين، خص وكالة فرانس برس بمقابلة أكد فيها "أنا لست عجوزا، أنا كبير في السن"، متطرقاً إلى سنوات الشباب والأصدقاء وملذات الحياة.

وتشمل هذه الجولة عروضا في أوروبا، من بينها سبع حفلات في فرنسا للمغني الذي يردد دوما أنه يرغب في إقامة العروض حتى المئة من العمر، وحفلة في صوفيا (30 تشرين الثاني) وأخرى في فيينا (9 كانون الأول) وواحدة في أمستردام (3 آذار) وسانت بطرسبرغ (25 نيسان) وموسكو (28 نيسان).

وأكد أزنافور أن موقع الحفلة غير مهم، ما يهمه هو الجمهور الذي يحبه ويكن له المحبة بدوره، كاشفا أنه لم يعد يشعر برهاب المسرح يوم أدرك أن الجمهور أتى من أجله، فهو كان في السابق يقدم الجزء الأول من العرض ممهدا لفنانين أشهر منه.

وخلال المقابلة، أوضح أزنافور أن "الشباب التي كانت اديت بياف تقدمهم للجمهور كانوا عشاقها، لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لي وهي دعمتني لأسباب أخرى. فقصتي كانت تشبه قصتها. وكان والداي من الأجانب الذين لا يتكلمون الفرنسية وأصبحت مع أختي من أطفال الشوارع، كما كانت حالها. وكل هذه الأمور قرّبتنا". وأَضاف "كنا نسرح ونمرح ونقصد دور السينما والحفلات ... وكنا محظوظين بالفعل". 

إلى ذلك، أِار أزنافور إلى أنه إلى جانب بياف وترينيه وشوفالييه شكل كونستانتان ستانيسلافسكي وكارلوس غارديل وبينغ كروسبي وميل توميه وفرانك سيناترا مضدر إلهام له. "وكانت بياف المرأة الوحيدة التي أثرت فيّ أعمالها". 


وعمدما سأله المحاور "تعرّض صوتك لكثير من السخرية، لكن ذلك لم يمنعك من الغناء إلى جانب أجمل الاصوات مثل ليزا مينيل"، أجاب "نعم، حتى أن ليزا تتلمذت على يدي. فقد اصطحبتها إلى باريس سنة 1969. ولم يكن برونو كوكاتريكس قد سمع بها. ولقيت الحفلة الأولى في قاعة أولمبيا نجاحا باهرا. وهي أدخلت على العرض الكثير من أغنياتي". 

ولفت إلى أنه قدم الدعم إلى جوني هليداي الذي لم  يحظ بدعم كبير من عالم الموسيقى في بداياته، وقال "كانوا جد أشرار معه. وقد كان هنري سلفادور فظيعا. فهو خرج من القاعة قائلا إن ذاك كان أسوأ ما سمعه. ولا يحق له التصرف بهذه الطريقة، حتى لو كان الأمر صحيحا". 


هذا وأكد أزنافور أن "جل ما كنت أريده هو تسليط الضوء على ما أتقن فعله. فقد تعلمت الرقص الكلاسيكي وأسلوب المنوعات والمسرح ... وقلت لنفسي إنني سوف أجد أسلوبي الخاص إن كانت أغنياتي تحمل طعم كل هذه التجارب. وهكذا تبلور أسلوب أزنافور". 


س: ورد في كتابك الأخير "روتيان لا في" أنك لا تأكل بتاتا قبل حفل موسيقي ولا تشرب خلاله. ما السبب في ذلك؟

ج: لا أحب ان أرى احدا يتصبب عرقا خلال الحفل. وقد وجدت وسيلة لتفادي ذلك. ولا تقتضي الحداثة بأن يكون المرء شابا بل مواكبا لتطورات الزمن. ولا يروق لي عندما يقال إنني عجوز. فأنا لست عجوزا، أنا كبير في السن. والأمر مختلف".

ورداً على سؤال المحاور "هل ستستمر في الغناء بلغات أجنبية؟
"، أجاب "أحب أن أسعد الأشخاص الذين يأتون للمشاركة في حفلاتي والذين لا يتقنون الفرنسية". 

وختم أزنافور قائلاً "لدي 40 أغنية جاهزة. سوف أسجل حوالى 10 منها وأوزع البقية على آخرين. فهكذا كنت أكسب لقمة عيشي في السابق بفضل آخرين يؤدون أعمالي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم